عادات يومية بسيطة تمنحك حياة أكثر سعادة

عادة أساسية لتبدأي يوما ناجحا
الاستيقاظ باكرا وبدء يومك بشيء تحبه يضبط مزاجك ويجعلك أكثر إيجابية وإنتاجية (بكسابي)

في ظل الروتين اليومي الذي يعيش فيه الإنسان، أصبح من الضروري إضفاء طابع من السعادة من خلال القيام ببعض الأنشطة.

مجموعة من العادات اليومية البسيطة من شأنها أن تقلل من الإجهاد وتمنح الشخص حياتك أكثر سعادة على غرار الاستيقاظ باكرا، وبدء اليوم بشيء تحبه، وهو ما يجعلك تضبط مزاجك لبقية اليوم ويجعلك أكثر إيجابية وإنتاجية، وقد استعرضها مقال لموقع "مايند بودي جرين".

1- حدد وقت النوم
حاول تحقيق أقصى استفادة من الفترة المسائية. وينصح كل من لا يلتزمون بالنوم مبكرا بأن يحددوا وقتا مناسبا للذهاب للسرير. فمواصلة التعرض للإجهاد المستمر سيؤدي إلى تدهور علاقتك بالشريك وبالأطفال، وسيمنعك من إدارة حياتك بفاعلية.

هناك تطبيق هاتف مجاني يدعى "اذهب إلى السرير" يرسل لك تذكيرا عندما يحين موعد النوم. وحينها، يجب عليك ترك الهاتف بعيدا والالتزام بموعد النوم قدر الإمكان.

undefined

2- ابدأ بشيء تحبه
الاستيقاظ باكرا، حتى قبل الموعد بحوالي 30 دقيقة، يمنحنا العديد من الفرص للقيام بأشياء نحبها. لذلك، لا بد من ضبط المنبه للاستيقاظ قبل باقي أفراد العائلة، والاستفادة من الوقت للاستمتاع قليلا نظرا لأن تلك الأوقات تضبط إيقاعك وتجعلك مرحا ومتفائلا خلال بقية اليوم.

وفي تلك الأوقات، يمكنك الصلاة، كتابة رسالة إلى صديق، الخروج للركض، قراءة كتاب، أو مشاهدة التلفزيون.

3- اعتمد سياسة الرفض
في بعض الأحيان، يكون أفضل تصرف هو أن نتّبع سياسة الرفض ونتعلم قول "كفى" دون الارتباك والتبرير نظرا لأن التوتر الذي يرافق كلمة "لا" في البداية ينبع من فكرة أننا نشعر بالذنب تجاه ذلك الشخص.

لطالما تجيب بكلمة نعم، ويكون الأمر منهكا، ويأخذ من وقتك وطاقتك. قرر تغيير هذا الأمر واتبع سياسة الرفض لمدة 3 أيام كل أسبوع.

وفي هذه الأيام، يتم الاكتفاء بالجلوس مع العائلة والخلود للراحة، وعدم الإسراع لتقديم التفسيرات والتوضيحات والبحث عن إرضاء الآخرين في كل مرة يطلبون فيها شيئا، أو الاعتذار لهم عن الذهاب لملاقاتهم ومساعدتهم.

undefined

4- استمع للموسيقى
سواء كنت تستمع لموسيقاك المفضلة وأنت ترقص مع أطفالك أو تستمع إليها في جهاز الحاسوب بمكتبك، فإنها في كل الأحوال تعد مفيدة للروح. لذلك، بإمكانك دائما الاستماع لشريط موسيقى أو تسجيل صوتي، من أجل الحصول على بعض التشجيع والتحفيز.

5- وقت لتنظيم البيت
على الرغم من أن هذا الأمر قد يبدو تافها، فإنه عندما يكون المنزل فوضويا والمطبخ مليئا بالأواني المتسخة قد نشعر بالتقصير وبأننا غير قادرين على السيطرة على الأوضاع بالصباح. لذلك، سيؤثر القيام بحملة نظافة سريعة كثيرا على طريقة تفكيرنا وشعورنا.

6- الحفاظ على الترتيب
من المهم للغاية تبسيط الحياة والتخلص من المشاغل غير الضرورية. فلا يعني ذلك فقط أن ترتيب المنزل سيكون أسهل، بل يجعلنا نشعر بأقل قدر من الانشغال بالأشياء غير المهمة.

ابدأ بالتنقل بين الغرف خلال يوم الراحة الأسبوعي، اجمع الأشياء غير الضرورية في سلة كبيرة، وأفرغ كل الأدراج والخزائن. بعد ذلك، قسّمها إلى أشياء يجب التخلص منها، وتلك التي يمكن التبرع بها.

والقاعدة المعتمدة أنه يجب علينا التخلص فورا من كل أداة توجد داخل المنزل ما لم تستخدمها منذ أكثر من ستة أشهر، أو حصلت على نسخة جديدة منها.

7- قائمة "المضايقة"
خلال أيام الأسبوع، وكلما شعرت بالإحباط، يجب عليك كتابة قائمة بالأشياء التي تضايقك كل يوم واكتب الحلول أمامها، أو حُلّها مباشرة، وسواء كان الأمر متعلقا بمكان وضع الصحون، أو الروتين الذي شعرت بالملل منه، أو إذا لاحظت أنك بصدد القيام بنفس المهام كل يوم، فما عليك سوى كتابة كل ذلك. علاوة على ذلك، يجب عليك كذلك تدوين جل العلاقات التي تتسم بالتوتر وتشغل بالك بشكل سلبي.

اكتب الحلول التي من شأنها مساعدتك على تخطي الأمور المحبطة وحل المشاكل، حيث يمكن تغيير مكان وضع الصحون بالمطبخ، أو الاتصال بذلك الصديق وتبديد التوتر بينكما. وقد تكتشف أن تلك الأمور كانت أبسط مما تصورته، وأنك بالغت في توتير نفسك بالتفكير فيها وتأجيل التعامل معها.

8- محبتهم أم محبتك؟
هناك أشياء قليلة بالحياة تشعرنا بالسعادة أكثر من محبة الناس وخدمتهم دون انتظار مقابل، على الرغم من أن ذلك لا يعد سهلا. ففي العديد من الأوقات، يشعر الإنسان بالانزعاج ويلاحظ أنه لا يحظى بنفس المعاملة التي يتصور أنه يستحقها مقابل ما يبذله من جهد.

وفي بعض الأحيان، يقول لنفسه: لماذا أستمر بالعطاء على الرغم من أنني لا أحصل على شيء في المقابل. وإذا لم يكن الإنسان حذرا من هذه المشاعر السلبية، فستسيطر هذه الأفكار عليه وتمنعه من التصرف بإيجابية تجاه الآخرين، وتبعده عن مبدأ فعل الخير انطلاقا من القناعات الذاتية.

المصدر : الصحافة الأميركية