سيناتور أميركي: بريد الكونغرس مهدد بالقرصنة

حذر السيناتور الأميركي رون وايدن من أن عناصر أجنبية -رفض تسميتها- ما زالت تحاول قرصنة البريد الإلكتروني لأعضاء مجلس الشيوخ الأميركي.

واتهم وايدن مكتب الأمن في مجلس الشيوخ بالتقاعس عن حماية تلك الحسابات.

ولم يحدد وايدن الإطار الزمني الذي حصلت فيه الهجمات الرقمية، إلا أن موظفا في مجلس الشيوخ قال لوكالة أسوشيتد برس إن محاولة الاختراق حصلت خلال الأسابيع أو الشهور القليلة الماضية.

ويتزامن هذا التطور مع سعي الكونغرس والبيت الأبيض لبلورة إستراتيجيات وأنظمة جديدة للتصدي للتهديدات الإلكترونية التي تحاول التأثير على الانتخابات النصفية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

يشار إلى أن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس كان قد حذر -قبل القمة الثنائية التي جمعت الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في يوليو/تموز الماضي- من أن عمليات القرصنة الرقمية التي تستهدف الولايات المتحدة تزايدت باضطراد، ولا سيما تلك الآتية من روسيا.

وقال كوتس خلال حلقة دراسية في واشنطن "هذه الهجمات المعادية لا تستهدف فقط تقويض مسار الديمقراطية الأميركية وانتخابات منتصف الولاية التشريعية التي ستجري في نوفمبر/تشرين الثاني"، مؤكدا أن "الأطراف الروسية وأطرافا أخرى تحاول أيضا استغلال نقاط الضعف في بنيتنا التحتية الحيوية".

واعتبر المسؤول الأميركي أن "أسوأ" هؤلاء القراصنة هم الروس والصينيون والإيرانيون والكوريون الشماليون، لكن روسيا هي "من دون أدنى شك الطرف الأجنبي الأكثر عدوانية، وهي تواصل جهودها الرامية إلى تقويض ديمقراطيتنا".

كما وجه المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر في يوليو/تموز، تهمة قرصنة حواسيب الحزب الديمقراطي إلى 12 عنصرا في الاستخبارات الروسية.