للمرة الرابعة خلال العام.. بومبيو يزور كوريا الشمالية
يعتزم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو زيارة كوريا الشمالية مجددا الأسبوع المقبل لمحاولة إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن أسلحتها النووية.
وقالت الخارجية الأميركية إن المبعوث الخاص ستيفن بياغون سيرافق بومبيو في محاولة لتحقيق انفراجة في الموقف.
وعين الوزير أمس الخميس بياغون -وهو جمهوري مخضرم في مجال السياسة الخارجية، وشغل من قبل منصب المدير التنفيذي لشركة فوردـ مبعوثا خاصا إلى كوريا الشمالية.
وقال بومبيو للصحفيين"سيوجه بياغون السياسة الأميركية الخاصة بكوريا الشمالية ويقود جهودنا لتحقيق هدف الرئيس دونالد ترامب لنزع السلاح النووي بشكل نهائي وكامل وقابل للتحقق من كوريا الشمالية، كما وافق كيم جونغ أون" في إشارة لزعيم كوريا الشمالية.
وأضاف الوزير الأميركي "سنذهب أنا وهو إلى كوريا الشمالية الأسبوع المقبل لنحقق المزيد من التقدم الدبلوماسي نحو إنجاز هدفنا".
وستكون تلك الزيارة الرابعة التي يقوم بها بومبيو إلى بيونغ يانغ هذا العام بهدف دفعها للتخلص من برنامجها للأسلحة النووية، وستكون أيضا زيارته الثانية منذ قمة غير مسبوقة في يونيو/حزيران الماضي بين ترامب وكيم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت إن بومبيو لا يعتزم لقاء كيم في بيونغ يانغ، مضيفة "لا نتوقع عقد اجتماع مع الزعيم كيم، هذا ليس جزءا من تلك الرحلة".
ومن جانبه، قال بياغون إن قضايا كوريا الشمالية "ستكون صعبة الحل". لكنه أضاف أن ترامب فتح بابا "يجب أن نستغله من خلال اقتناص كل فرصة ممكنة لإدراك المأمول في مستقبل سلمي لشعب كوريا الشمالية".