احتجاز 600 متظاهرة ضد سياسة ترامب للهجرة
وقالت الممثلة سوزان ساراندون إنها اعتقلت أيضا، وكتبت نجمة هوليود الحاصلة من قبل على جائزة أوسكار أفضل ممثلة "اعتقلنا، ابقين قويات، واصلن الكفاح".
ورفعت المتظاهرات في مبنى هارت التابع لمجمع مجلس الشيوخ لافتات كتب عليها "أغلقوا جميع مراكز الاحتجاز"، و"العائلات يجب أن تبقى مجتمعة باسم الحرية".
ونشرت عضو الكونغرس كيرستن غيليبراند شريطا مسجلا للتظاهرة، وقالت إن النسوة كن يتظاهرن احتجاجا على "سياسة إدارة ترامب غير الإنسانية لفصل عائلات على الحدود".
وقالت الشرطة إن الاعتقالات تمت بسبب التظاهر غير القانوني داخل مكتب مجلس الشيوخ. وأضافت أنه تم توجيه تهمة التظاهر بدون ترخيص لـ575 شخصا، وتم إخطارهن بذلك في مكان التظاهر قبل إطلاق سراحهن.
ويأتي هذا التحرّك ضمن احتجاجات تنظم في الولايات المتحدة للتنديد بسياسة فصل عائلات المهاجرين.
وبموجب سياسة "اللاتساهل" التي ينتهجها ترامب، بلغ عدد الأطفال المفصولين عن ذويهم منذ مايو/أيار الماضي أكثر من 2300 طفل، بحسب تقارير إعلامية.
وما يزال مصير المحتجزين مجهولا، دون صدور أي توضيحات من البيت الأبيض حول الخطوات المقبلة في هذا الإطار، وسط جدل داخل أروقة الكونغرس لإصدار قانون ينظم الهجرة إلى البلاد.
وأثارت تلك السياسة انتقادات حادة داخل وخارج الولايات المتحدة، وبعد عدة أيام وقع ترامب أمرا تنفيذيا يسمح للأطفال بالبقاء مع ذويهم حتى يتعامل النظام القانوني معهم. ولا يزال الأمر التنفيذي يواجه طعونا قضائية.
ومن المقرر أن تخرج احتجاجات أكبر السبت في واشنطن ومدن أخرى في أنحاء البلاد تحت شعار "الأسر يجب أن تكون معا".
وقالت منتقدات لترامب إن الأمر التنفيذي الذي يسمح للأطفال بالبقاء مع ذويهم المحتجزين ليس مناسبا.
وقالت ليندا سارسور -إحدى قائدات مسيرة النساء- "عندما كنا ندافع عن إبقاء الأسر معا وإنهاء فصل العائلات لم نكن نروج لاحتجاز الأسر، مراكز اعتقال الأطفال مرفوضة بقدر مراكز اعتقال الأطفال والبالغين".