حبس مدير حملة ترامب الانتخابية السابق
أمرت قاضية فدرالية أميركية بحبس بول مانفورت مدير حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية السابق على ذمة التحقيق في قضية التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأميركية الرئاسية الأخيرة. ورفضت القاضية إطلاقه مقابل كفالة.
وكان المحقق الخاص روبرت مولر وجه اتهامات لمانفورت بمحاولة التأثير على شهود محتملين في التحقيقات. من جهته وصف ترامب قرار القاضية بأنه غير عادل.
وألغت المحكمة الفدرالية كفالة مانفورت المالية التي سمحت بإطلاق سراحه بشكل مشروط، معتبرة أنه لم يلتزم بالشروط من خلال التأثير على شاهدين في قضية التدخل الروسي من أجل حثهما على تغيير أقوالهما.
وأفاد مراسل الجزيرة في واشطن محمد الأحمد أن من التهم الموجهة لمانفورت نفيه أن يكون عمل في واشنطن وكيلا أجنبيا لصالح الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانكوفيتش الموالي لروسيا، وهو ما حدا بفريق مولر إلى توجيه إدانات واتهامات جديدة لمانفورت لعرقلة سير العدالة.
وطالب فريق مولر بحبس مانفورت لحين البدء عمليا في محاكمته الشهر المقبل في قضية الاحتيال المالي والتهرب الضريبي ومحاكمة ثانية في سبتمبر/أيلول القادم على خلفية عمله بإحدى جماعات الضغط بـأوكرانيا عام 2014.
في سياق ذي صلة يبحث المحققون الأميركيون فيما إذا كان مايكل كوهين محامي الرئيس الأميركي انخرط في أنشطة ضغط سرية بشكل غير قانوني.
وحسب صحيفة وول ستريت جورنال التي أوردت الخبر فإن محققي مانهاتن تواصلوا مع شركة الأدوية السويسرية نوفارتس وشركة الاتصالات الأميركية (أي تي آند تي) لمعرفة تفاصيل تعاملاتهما مع كوهين، ولم تنفيا تعاملهما معه.
وأوضحت الصحيفة أن المحققين تواصلوا مع كل الشركات التي استعانت بكوهين بصفته مستشارا بعد فوز ترامب عام 2016.