إدانة لأداء مكتب التحقيقات الفدرالي بانتخابات 2016

أصدر المفتش العام المستقل لوزارة العدل الأميركية تقريره الذي طال انتظاره بشأن أداء مكتب التحقيقات الفدرالي خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016. وجاءت خلاصة التقرير مؤيدة إلى حد ما لمزاعم ومظالم الحملتين الانتخابيتين.

واعتبرت نتائج التقرير تصرف مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي خاطئة في التعامل مع التحقيق في الرسائل الإلكترونية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وهي تصرفات يعتقد كثير من الديمقراطيين أنها كلفتهم الرئاسة.

وقال المسؤول السابق في وزارة العدل بروس فاين إن "سلوك مكتب التحقيقات ضد دونالد ترامب كان متحيزا بالتأكيد، لكنه كان متحيزا أيضا ضد السيدة كلينتون".

ورغم أن التقرير ذكر أن مدير مكتب التحقيقات لم يتصرف بتحيز سياسي ضد المرشحة الديمقراطية، فإنه لم يجد تفسيرا لإعراب أحد عملاء المكتب عن الاعتقاد بأن ترامب لن يفوز "لأننا سنمنعه من ذلك"، على حد تعبيره.

وتلقف البيت الأبيض العبارة واعتبر أنها تؤكد ادعاءاته بجهود ما يسميها بالدولة العميقة للنيل منه ومن ترامب.

من جانبه، أكد المدير الحالي للمكتب الفدرالي كريستوفر راي أن مكتبه سيراجع الأخطاء التي ارتكبت، وسيعمل على تفاديها في المستقبل.

المصدر : الجزيرة