بعد "هجوم السكين".. فرنسا تعلن إحباط هجوم جديد
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب اليوم الجمعة أنه تم إفشال محاولة اعتداء جديدة في فرنسا وتوقيف شقيقين من أصل مصري.
وصرح كولومب لشبكة تلفزيونية محلية بأن "شابين من أصل مصري كانا يستعدان لتنفيذ اعتداء بعبوة ناسفة أو بمادة الريسين السامة"، وذلك بعد أسبوع على اعتداء بالسكين أوقع قتيلا وخمسة جرحى في العاصمة باريس.
وقد وجهت السلطات الفرنسية اتهاما بـ"المشاركة في مؤامرة إجرامية إرهابية" إلى عبد الحكيم. أ (20 عاما) – وهو فرنسي من أصل شيشاني- تم اعتقاله ووضع قيد التحقيق خلال الأيام الماضية.
ويعد عبد الحكيم صديقا لحمزة عظيموف منفذ الهجوم الأخير، وهو فرنسي في العشرين من العمر ولد في الشيشان وله سجل أمني منذ صيف 2016 بسبب تطرفه، وقتل برصاص قوات الأمن بعد تنفيذه الاعتداء في حي الأوبرا السياحي بباريس.
يشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية كان قد تبنى هجوم السكين الذي وقع بباريس في 12 مايو/أيار الجاري، حيث أورد موقع "سايت" المعني بمراقبة أنشطة الجماعات "المتشددة" أن وكالة أعماق التابعة للتنظيم ذكرت أن المهاجم كان "جنديا" في التنظيم، وأنه نفذ العملية "استجابة لنداءات استهداف دول التحالف".