طهران: سنرد إذا خرجت أميركا من الاتفاق النووي
قال رئيس هيئة الطاقة الذرية في إيران علي أكبر صالحي إن إيران سترد بقوة إذا ما خرجت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وتراجع الأوروبيون عن التزاماتهم في إطار هذا الاتفاق الذي يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب منه.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الخروج من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه صيف 2015 بين طهران ومجموعة الدول الست (أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) سيسجل وضعا خاصا وجديدا للبرنامج النووي الإيراني.
وتابع أن بلاده لا ترغب في الوصول إلى مرحلة الخروج من الاتفاق النووي، وأنها ترغب بجدية في الحفاظ عليه. ووفق صالحي، فإن المرحلة المقبلة ستكون مملوءة بالتحديات لإيران التي قال إنها ستكون في مواجهة سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقال إن المفاوضات المرتقبة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تتطلب يقظة وجهدا مضاعفا في إيران لاتخاذ قرارات مصيرية. وكان الرئيس الأميركي وصف مرارا الاتفاق النووي مع إيران بأنه الأسوأ على الإطلاق، وطالب بتعديله وإلا خرجت منه الولايات المتحدة.
والشهر الماضي، رجّح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي السيناتور بوب كوركر أن ينسحب ترمب من الاتفاق النووي مع إيران في مايو/أيار المقبل. وحينها حذّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من عواقب انسحاب واشنطن من الاتفاق، قائلا إن ذلك "سيكون خطأ أليما بالنسبة للأميركيين".