ماكرون وميركل يدافعان عن الاتفاق النووي
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أمس الأحد قبل يوم من وصوله واشنطن اليوم الاثنين في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، قال ماكرون إنه يريد استكمال الاتفاق مع إيران بمعالجة قضية الصواريخ البالستية والعمل على احتواء النفوذ الإيراني في المنطقة.
من جهتها قالت المستشارة الألمانية -في مقابلة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية- إن اتفاقا معيبا أفضل من عدم وجود اتفاق.
وأضافت ميركل للقناة العاشرة أن ألمانيا "سوف تراقب الوضع عن كثب" لضمان الالتزام بالاتفاق.
وتابعت في تصريحات أوردتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنها تستطيع أن تفهم "القلق الكبير في إسرائيل فيما يتعلق بما يصدر عن إيران".
وكان ترمب قد حدد الـ 12 من مايو/أيار المقبل موعدا نهائيا للأوروبيين "لتصحيح" الاتفاق الموقع عام 2015 الذي يحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات المالية، معتبرا إياه استسلاما لطهران. ويهدد الرئيس الأميركي بالانسحاب من الاتفاق ما لم يوافق المفاوضون الأميركيون والأوروبيون على إصلاح ما يسميه عيوبه الخطيرة.
ورجّح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس السناتور بوب كوركر الشهر الماضي أن ينسحب ترمب من الاتفاق النووي الإيراني في مايو/أيار المقبل.
ومنذ أن دخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم 16 يناير/كانون الثاني 2016، تعيّن على الإدارة الأميركية أن "تصادق" عليه كل تسعين يوما أمام الكونغرس، وأن تؤكد أمام السلطة التشريعية أن طهران تحترم الاتفاق.
استعداد وتحذير
من جهته، جدد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف -في حوار مع شبكة "سي. بي. أس" الأميركية- تأكيده استعداد إيران لاستئناف تخصيب اليورانيوم في حال تخلي الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي.
وفي تصريحات سابقة، استبعد ظريف التزام بلاده بالاتفاق النووي المبرم مع القوى الغربية إذا أقدمت الولايات المتحدة الأميركية على الانسحاب منه.
ويضع اتفاق عام 2015 -بين إيران والولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى- قيودا على برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.