إسرائيل تتحسّب لضربة قادمة من سوريا

EILAT, ISRAEL - DECEMBER 09: An Israeli F-16 jet takes off on December 9, 2014 at the Ovda airbase in the Negev Desert near Eilat, southern Israel. Israel and Greece concluded a Joint Air Forces drill during the joint IDF-Hellenic Air Force drill week. On Sunday, official Syrian media reported that Israeli jets had bombed targets near Damascus International Airport and in the town of Dimas, north of Damascus and near the border with Lebanon. (Photo by Lior Mizrahi/Getty Images)
سلاح الجو الإسرائيلي شن العديد من الغارات على سوريا بالسنوات القليلة الماضية (غيتي)
 
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حالة الاستنفار تندرج أيضا في إطار التحسب من عواقب ضربة عسكرية قد توجهها الولايات المتحدة الأميركية إلى سوريا.

وكانت إيران وروسيا وسوريا اتهمت إسرائيل بتنفيذ القصف على مطار تيفور العسكري قرب حمص، بينما لم تعلق إسرائيل على هذه الاتهامات.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن سبعة عسكريين إيرانيين قُتلوا في الضربة التي استهدفت مطار تيفور، بينما قال علي أكبر ولايتي كبير مستشاري المرشد الأعلى بإيران إن قصف المطار جريمة إسرائيلية ولن تبقى من دون رد.

ومن جانبه، اعتبر زير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الضربة العسكرية الإسرائيلية لمطار تيفور العسكري "تطور خطير جدا". وأفاد أن موسكو تدرس المعطيات المتوفرة بشأن هذا الهجوم.

يُشار إلى أن إسرائيل نفذت سابقا عددا من الضربات في سوريا، بعضها استهدف الوجود الإيراني ومقاتلي حزب الله.

القبة الحديدية
وأوضح مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نصبت في فبراير/شباط الماضي منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ بمرتفعات الجولان، كما عززت من وجود القوات الراجلة في المناطق المشرفة على ريف القنيطرة.

وترى إسرائيل في إيران أكبر عدو خارجي لها، ووصفت حزب الله بأنه التهديد الأكبر على حدودها.

وكانت الدفاعات الجوية السورية أسقطت في فبراير شباط/الماضي طائرة إسرائيلية من طراز أف 16 كانت تهاجم مواقع لقوات تدعمها إيران في سوريا.

وبحسب صحيفة هآرتس، فإن هذه المرة الأولى منذ ثلاثين عاما التي تفقد فيها إسرائيل مقاتلة خلال مشاركتها في غارات على سوريا.

وغالبا ما يؤكد النظام السوري احتفاظه بحق الرد على الغارات الإسرائيلية، ولكن لم يحصل أن نفذ تهديده بالانتقام طيلة العقود الماضية.

المصدر : الجزيرة + وكالات