عرض الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني وقفا لإطلاق النار على حركة طالبان والاعتراف بها حزبا سياسيا مشروعا، وقال إن بلاده مستعدة للتفاوض معها من دون شروط مسبقة.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن طالبان لم تعط بعد ردا رسميا على دعوة غني، لكن المتحدث الرئيسي باسم الحركة رد على "رسالة مفتوحة" نشرتها مجلة "نيويوركر" من بارنيت روبن، وهو معلق على الشأن السياسي الأفغاني يحظى بالاحترام، حث فيها طالبان على قبول الحوار مع حكومة كابل.
وقالت طالبان إن أفغانستان محتلة وفرضت عليها حكومة على النمط الأميركي، وإن الحركة أكدت التزامها بالاستجابة للمخاوف الدولية المتعلقة باستخدام البلاد قاعدة لشن هجمات إرهابية، وإنها لا تريد صراعا مع الولايات المتحدة أو أي قوى أخرى.
وتساءلت "هل جوهر الموضوع هو الإرهاب أم حرص أميركا على استخراج ثروة أفغانستان المعدنية وفرض حكومة على نمطها الخاص؟".
وكانت طالبان عرضت مرتين خلال الأسابيع القليلة الماضية إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، مستبعدة المحادثات مع كابل.
يُذكر أنه قد عُـقدت خلال السنوات الماضية جولات مفاوضات عديدة بين الحكومة وطالبان، بدعم "اللجنة الرباعية الدولية: أفغانستان، باكستان، الولايات المتحدة، الصين".