ترمب ينفي الاستعانة بمحامي بيل كلينتون
نفي الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنباء التي أوردتها وسائل إعلام أميركية مفادها أنه ينظر في تعيين المحامي إيميت فلود لقيادة فريقه القانوني بمواجهة التحقيق بشأن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأميركية.
وكتب الرئيس ترمب -في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر– أن صحيفة نيويورك تايمز
"الفاشلة" كما وصفها، تعمدت نشر خبر كاذب يفيد أنه غير راض عن فريق المحامين الذين يقدمون له المشورة بشأن قضية التدخل الروسي، وأنه يعتزم إضافة محام آخر لتقديم المساعدة.
وأضاف ترمب أن هذا خطأ، وأنه سعيد جدا بمحامِـييهِ جون داود وتاي كوب وجاي سيكولو، وقال إنهم يؤدون عملا ممتازا.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أميركية بينها "نيويورك تايمز" وموقع "ذي هيل" أن الرئيس التقى، الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، فلود الذي سبق أن قدم مشورة قانونية للرئيس الأسبق بيل كلينتون، لكن لم يتم الاتفاق بعد على انضمامه لفريق ترمب القانوني.
ونقلت وكالة رويترز عن شخصية مطلعة أن ذلك المحامي المخضرم قد يتم اختياره لوظيفة في البيت الأبيض لمساعدة الرئيس في التعامل مع التحقيق بشأن روسيا.
وأشار مصدر آخر إلى أن الاجتماع بين الرجلين يأتي في وقت يتفاوض الفريق القانوني الخارجي لترمب مع المحقق روبرت مولر بشأن مقابلة محتملة مع الرئيس.
ويحقق مولر في تدخل روسيا بانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، وفيما إذا كان هناك أي تواطؤ مع حملة ترمب الانتخابية وربما عرقلة العدالة أثناء التحقيق.
ومثل ما أن روسيا نفت التدخل في حملة الانتخابات، أكد ترمب عدم وجود تواطؤ بين حملته وموسكو أو عرقلة العدالة.