استقالة مفاجئة لأقرب مستشاري ترمب

White House Communications Director Hope Hicks leaves the U.S. Capitol after attending the House Intelligence Committee closed door meeting in Washington, U.S., February 27, 2018. REUTERS/Leah Millis
تعدّ هوب هيكس من أكثر المستشارين ولاء لترمب (رويترز)

أعلنت الرئاسة الأميركية أن مديرة الاتصالات في البيت الأبيض هوب هيكس استقالت من منصبها، في خطوة تأتي بعد مثولها أمام الكونغرس في جلسة استماع بشأن مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إنه لم يتم تحديد موعد مغادرة هيكس عملها، لكن هذا الأمر يفترض أن يتم "في الأسابيع المقبلة".

ونفت ساندرز أن تكون استقالة هيكس مرتبطة بأي شكل من الأشكال بجلسة الاستماع المغلقة التي عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب يوم الثلاثاء واستجوبت خلالها مديرة الاتصالات في البيت الأبيض بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية.

وكانت هيكس (29 عاما) -التي تعد أكثر المستشارين ولاء إلى ترمب- رفضت خلال جلسة الاستماع الرد على العديد من الأسئلة التي وجهت إليها بشأن عملها وتلك المتعلقة بالاتصالات بين فريق ترمب وروسيا بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2017، واكتفت بالرد على الأسئلة التي سبق أن تمت الموافقة عليها.

من جهته قال عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الديمقراطي مايك كويغلي "إنهم ينفذون تعليمات البيت الأبيض بعدم الرد على بعض الأسئلة".

أما ترمب فقال في بيان إن "هوب رائعة وقامت بعمل ممتاز"، في حين أعربت هيكس عن شكرها لترمب، دون أن توضح سبب استقالتها المفاجئة.

وعملت هيكس موظفة في إحدى الشركات التابعة لإيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي، ثم انضمت إلى فريق الحملة الانتخابية لأبيها عام 2015.

يشار إلى أن التحقيقات الأميركية في قضية التدخل الروسي تنظر في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترمب وروسيا، أو ما إن كان ترمب عرقل تحقيقًا لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) حول القضية نفسها من خلال طرد مدير المكتب السابق جيمس كومي في مايو/أيار 2017.

المصدر : الجزيرة + وكالات