"العنف الأسري" وجع رأس جديد بالبيت الأبيض

U.S. Senate caravan leaves from Capitol Hill to attend a North Korea briefing at the White House, in Washington, U.S., April 26, 2017. REUTERS/Yuri Gripas
البيت الأبيض (رويترز-أرشيف)

تتناسل مشاكل البيت الأبيض بشكل يومي، مما يثير انزعاج واستياء الرئيس الأميركي دونالد ترمب, في خطوة من شأنها أن تزيد الضغط عليه بعد أن واجه في عامه الأول سلسلة من الفضائح.

وأعلن البيت الأبيض أن الاتهامات بالعنف الأسري التي أدت إلى استقالة اثنين من الموظفين شكّلت "صدمة وانزعاجا" لترمب، الذي اعتبر في وقت سابق أن حياة الناس يتم تدميرها بسبب اتهامات قد تكون خاطئة.

وقالت مستشارة الرئيس الأميركي كيليان كونواي إن ترمب حث الموظفيْن على التنحي بعد تلقيه أدلة ذات مصداقية ضدهما. 
    
وأضافت أن منصب كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي ليس مهددا على خلفية معالجة هذه المسألة، بعد أن وجهت إليه من قبل انتقادات لسوء إدارته لهذه الفضيحة.
    
تصديق النساء
وردا على سؤال لشبكة "سي أن أن" حول تغريدة ترمب السبت بأن "هناك أشخاصا تدمر حياتهم لمجرد اتهامات. بعضها صحيح وبعضها خاطئ"، قالت كونواي إنه ليس هناك ما يدعو إلى عدم تصديق النساء، خصوصا بعد تقديمهن أدلة تحت القسم لمكتب التحقيقات الفدرالي.
    
وقدم كاتب الخطابات في البيت الأبيض ديفد سورنسن وسكرتير موظفي البيت الأبيض روب بورتر استقالتيهما هذا الأسبوع على خلفية اتهامات ضدهما بالعنف الأسري.
    
ونفى سورنسن اتهامات زوجته بالعنف الأسري، وذلك بعد ساعات على توجيه انتقادات لترمب بسبب تمنياته لروب بورتر بـ"مسيرة رائعة" عقب استقالته وسط اتهامات مماثلة.
    
وبورتر الذي ينفي اتهامات زوجتيه السابقتين، إحداهما نشرت صورة لها وحول عينها كدمة، عمل في قلب البيت الأبيض خلال السنة الأولى من إدارة ترمب رغم عدم حصوله على تصريح أمني كامل.

يذكر أن العديد من موظفي ومستشاري الرئاسة الأميركية استقالوا خلال العام الأول من رئاسة ترمب بسبب خلافات داخلية، وبسبب الضغوط التي فرضتها فضيحة التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

المصدر : الفرنسية