ماليزيا تدرس تسليم معتقلين من الإيغور للصين

قالت الشرطة التايلاندية إنها لن تُرحِّل معتقلين من قومية الإيغور المسلمة إلى بكين، على الرغم من طلب السلطات الصينية ذلك
الإيغور المطلوبون في ماليزيا جزء من أكثر من مئتين اعتقلوا في تايلند عام 2014 (الجزيرة)

قال أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي اليوم السبت إن الصين طلبت من ماليزيا تسليمها 11 من الإيغور المسلمين الذين اعتقلتهم بعد فرارهم من مركز احتجاز تايلندي العام الماضي.

وأضاف أن "مبدأنا هو أنه إذا طالبت دولة بتسليم مواطنيها، ننظر في ذلك بناء على اتفاق" تسليم المجرمين بين البلدين، موضحا أن ماليزيا ستنظر في الطلب الصيني بعد استكمال تحقيقات الشرطة لمعرفة إن كانت المجموعة متورطة في أنشطة إرهابية.

وذكرت وكالة رويترز الخميس الماضي نقلا عن مصادر أن هؤلاء الإيغور كانوا ضمن عشرين فردا فروا من تايلند العام الماضي، وأنهم اعتقلوا في ماليزيا، وأن بكين تجري محادثات مع كوالالمبور لترحيلهم.

وقالت مصادر إن ماليزيا تتعرض "لضغوط شديدة" من الصين لتسليم المعتقلين إليها لا إلى تايلند، في حين تحاول بعض البعثات الأجنبية الغربية إقناع ماليزيا بعدم تسليمهم.

وتتهم الصين أشخاصا من أقلية الإيغور بالتخطيط لشن هجمات في منطقة شنغيانغ بأقصى غرب الصين ومناطق أخرى في البلاد.

وفر عشرون من الإيغور من زنزانة قرب الحدود التايلندية الماليزية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهم جزء من أكثر من مئتين اعتقلوا في تايلند عام 2014.

ويعرف أعضاء هذه المجموعة أنفسهم على أنهم مواطنون أتراك وطالبوا بإرسالهم إلى تركيا، لكن أكثر من مئة منهم أعيدوا قسرا إلى الصين في يوليو/تموز 2015 مما أثار إدانات دولية.

المصدر : وكالات