إيفانكا ترفض مقارنتها بهيلاري كلينتون في "فضيحة" البريد الخاص

White House senior advisor Ivanka Trump listens as she sits beside U.S. Secretary of State Mike Pompeo, National Security Advisor John Bolton and White House Press Secretary Sarah Huckabee Sanders during U.S. President Donald Trump's bilateral meeting with South Korean President Moon Jae-in on the sidelines of the 73rd United Nations General Assembly in New York, U.S., September 24, 2018. REUTERS/Carlos Barria
استخدام إيفانكا ترامب لبريدها الخاص في المراسلات الرسمية اعتبر انتهاكا لقواعد السجلات الفدرالية (رويترز-أرشيف)

تحدثت إيفانكا ترامب عن الجدل الدائر حول استخدامها بريدها الإلكتروني الخاص في العمل الحكومي، مدعيةً ألا "تكافؤ" بين ما فعلته وبين فضيحة بريد هيلاري كلينتون الإلكتروني.

وقالت الابنة الكبرى للرئيس ترامب ومستشارته الكبيرة في البيت الأبيض، في مقابلة مع برنامج "صباح الخير أميركا" الذي تبثه قناة "أي بي سي" الأميركية "لا يوجد في الواقع أي تكافؤ".

وأضافت "جميع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بي المتعلقة بالعمل الحكومي تتمثل أساسا في الجدولة واللوجستيات… كلها جزء من السجل العام، وتم الحفاظ على كل شيء".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي أن ابنة ترامب استخدمت حسابا شخصيا لإرسال مئات الرسائل الإلكترونية العام الماضي إلى مساعدي البيت الأبيض والوزراء ومساعديها. ووفقا للتقرير، فإن العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلت تنتهك على ما يبدو قواعد السجلات الفدرالية.

ويظهر التقرير الرئيس وأسرته بصورة المنافقين، وذلك لأن ترامب جعل من قضية استخدام خصمه الديمقراطية هيلاري كلينتون البريد الإلكتروني الخاص في المراسلات الرسمية نقطة هجوم مركزية خلال انتخابات عام 2016 الرئاسية، كما لا يزال مؤيدو ترامب في التجمعات الانتخابية يدعون بانتظام إلى "حبس" هيلاري بسبب هذه القضية.

لكن إيفانكا ترامب تعتبر أن فكرة "حبسها" لا تنطبق على حالتها، قائلة إن "الناس الذين يريدون أن يروا الأمر مشابها (لما قامت به هيلاري) يرونه كذلك"، وأضافت "في حالتي، كل رسائل البريد الإلكترونية الخاصة بي موجودة على خادم البيت الأبيض.. ليس هناك نية للتحايل، أما في حالة كلينتون فكانت هناك عمليات حذف جماعية بعد صدور مذكرة إحضار".

ومضت إيفانكا تقول "لم يتم حذف رسائل البريد الإلكتروني الخصة بي، ولم يكن هناك أي شيء من المواد السرية فيها".

وكان ترامب نفسه قد دافع بشدة عن استخدام إيفانكا حسابها الإلكتروني الخاص في مراسلات رسمية، معتبرا ألا مجال للمقارنة بين ما فعلته ابنته وبين ما قامت به هيلاري كلينتون التي ارتكبت الخطأ نفسه أثناء توليها وزارة الخارجية.

المصدر : الصحافة الأميركية