ترقب وضغوط بأميركا مع قرب اطلاع ترامب على تقرير مقتل خاشقجي

ونفت كيليان كونواي مستشارة الرئيس الأميركي أن يكون ترامب مترددا في التعامل مع قضية مقتل خاشقجي، كما نفت اتهامه بالتصرف ببطء في هذه القضية، مؤكدة أنه ينتظر التقرير النهائي للاستخبارات.

وأضافت أن ترامب سبق أن وصف ما جرى لخاشقجي بأنه "مأساة كاملة"، مشيرة إلى أنه "كان يبحث عن إجابات، لقد وجه الجميع للسعي من أجل الحصول على تلك الإجابات، بمن في ذلك وزير الخارجية".

بالمقابل، اشتعلت التصريحات في الكونغرس مطالبة بمحاسبة المتورطين في جريمة قتل خاشقجي، حيث قال السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز إنه يقود مجموعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من أجل تقديم مقترح تشريع بشأن سلوك السعودية في اليمن وجريمة قتل خاشقجي.

وأضاف أنه يتمسك بهذا الطلب المتعلق بفرض عقوبات على السعودية، وتعليق مبيعات الأسلحة وتزويدها بالوقود.

وطالبت السيناتورة الأميركية إيمي كلوبتشار بتحقيق شامل في مقتل جمال خاشقجي، كما دعا السيناتور رون وايدن مسؤولي المخابرات الأميركية إلى نشر تقييم علني بشأن مقتل جمال خاشقجي.

من جهته، قال السيناتور ماركو روبيو إنه يجب تحديد كافة المرتبطين بهذه الجريمة وإن كانوا في أعلى المناصب بالسعودية، مضيفا أنه يجب على واشنطن استكمال التحقيقات في قتل خاشقجي عبر قانون ماغنيتسكي.

أما ليندزي غراهام فقد كان أكثر وضوحا من الجميع عندما صرح قائلا "كنت أعتقد منذ اليوم الأول أن 15 شخصا لن يركبوا الطائرة ويذهبوا إلى تركيا ويقطعوا شخصا يعرف بانتقاده لولي العهد في القنصلية دون أن يعرف ولي العهد بذلك".

كما طالب السيناتور الجمهوري راند بول بمعاقبة من أمر بعملية القتل.

وشهدت الساحة الأميركية تسريبات منسوبة إلى تقرير للاستخبارات الأميركية تؤكد حيازتها دليلا على أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو من أمر بالجريمة.

لكن ترامب قال في لقاء سجل يوم الجمعة الماضي أي قبل تسريب تقييم "سي آي أي" إن بن سلمان أكد له خمس مرات أن لا علاقة له بالجريمة، مضيفا أنه لا يعلم إن كان بن سلمان كذب عليه.

المصدر : الجزيرة + وكالات