من يخلف نكي هيلي: إيفانكا ترامب أم زوجها؟

راجت تكهنات عقب إعلان مندوبة أميركا لدى الأمم المتحدة نكي هيلي استقالتها عن احتمال أن يختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ابنته إيفانكا لتخلف هيلي، في حين ذكرت مواقع إخبارية أميركية أن إشادة هيلي بإيفانكا وبزوجها جاريد كوشنر مستشار ترامب أثارت تكهنات باحتمال أن يخلف أحدهما هيلي في المنصب.

وقبل الرئيس الأميركي اليوم الثلاثاء الاستقالة المفاجئة لمندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، وقال ترامب إن هيلي قامت "بعمل رائع"، وإنها ستغادر منصبها نهاية العام الجاري، ولم يكشف عن سبب استقالة هيلي وعما إذا كانت ستشغل منصبا آخر.

وصرحت المسؤولة الأميركية بأن شغلها منصب مندوبة بلادها لدى الأمم المتحدة كان شرفا لها سيستمر مدى الحياة، وأشادت هيلي بترامب وأسرته، لا سيما ابنته الكبرى إيفانكا، ووصفتها بالصديقة العظيمة، كما أشادت بكوشنر قائلة إنه عبقري، وقد غذّى هذا المديح إشاعات باحتمال أن يخلف كوشنر أو إيفانكا هيلي في منصبها.

ونقل موقع بازفيد الأميركي عن دبلوماسي غربي أن استقالة هيلي كانت مفاجئة، وأنها لم تخبر إدارتها بهذا القرار في وقت سابق، وذكر مسؤول في الأمم المتحدة للموقع نفسه أنه لم يكن لدى أحد من ممثلي دول العالم بالأمم المتحدة أدنى فكرة عن احتمال استقالة هيلي.

وقال الرئيس الأميركي إنه سيختار الشخصية التي ستحل مكان هيلي في غضون بضعة أسابيع، ومن الأسماء التي تُطرح لشغل المنصب دينا باول التي شغلت في السابق مستشارة ترامب للأمن القومي، وريتشارد غرنل سفير أميركا في ألمانيا.

وتحدث مذيع قناة سي إن إن بوبي هارلو اليوم مرتين عن احتمال تعيين ترامب ابنته خلفا لهيلي، مضيفا أنه مهما تكن الشخصية التي سيسند إليها المنصب فإنها ستحتاج إلى أن تكون لها علاقة قوية مع أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

غير أن مصدرا مقربا من البيت الأبيض أخبر موقع بازفيد أنه مع صعود نفوذ مستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، فإنه ليس من المهم جدا من سيخلف نكي هيلي.

يشار إلى أن نكي هيلي عضو بارز بالحزب الجمهوري، واشتغلت محاسبة، واختيرت حاكمة لولاية كارولاينا الجنوبية مرتين متتاليتين، قبل أن يرشحها الرئيس الأميركي في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 لشغل منصب سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة.