أعلنت الشرطة الماليزية أن رئيس الوزراء السابق محاضر محمد يواجه تحقيقات باتهامات بسب وقذف المدعي العام في تدوينات انتقد فيها عدم توجيهه اتهامات بالفساد لرئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق.
كما قرر التحالف ترشيح عزيزة إسماعيل زوجة أنور إبراهيم زعيم المعارضة السابق المحكوم عليه بالسجن خمس سنوات لمنصب نائب رئيس الوزراء.
وتسيطر المعارضة على الحكم في ولايتين من بين 14 ولاية تتشكل منها ماليزيا، هما ولاية سِلانغور التي عقدت اجتماعها في عاصمتها مدينة شاه عالم، وولاية بينانغ التي تقع شمالي البلاد. وتعهدت المعارضة بإجراء تعديلات دستورية واسعة في حال فوزها في الانتخابات المتوقع إجراؤها خلال النصف الأول من العام الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن محاضر محمد أعلن قبل نحو عامين انسحابه من حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الحاكم، ثم أعلن بعدها تشكيل تحالف يضم أحزابا ومنظمات وشخصيات عامة لإسقاط حكومة نجيب عبد الرزاق الحاكمة.
ووقع 58 شخصية على ما أطلق عليه محاضر حينها "إعلان مواطني ماليزيا"، واتهم فيها الحكومة بالفساد وقيادة البلاد إلى الانهيار.
ويعد محاضر -الذي شغل منصب رئيس وزراء أطول فترة- شخصية مؤثرة وتحظى باحترام بالغ، وأصبح من أشد المنتقدين لرئيس الحكومة الذي يواجه ضغوطا بسبب فضيحة فساد بصندوق تمويل حكومي عام 2015.