نددت الخارجية الأميركية بقتل واعتقال متظاهرين خلال الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن إيرانية منذ أسبوع. بدورها فرضت وزارة الخزانة عقوبات على خمسة كيانات إيرانية مرتبطة بالبرنامج الصاروخي الإيراني.
وأكد المتحدث باسم سفير كزاخستان لدى الأمم المتحدة -الرئيس الحالي للمجلس- أن الاجتماع سيناقش تطورات الوضع الراهن في إيران.
وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة طلبت الثلاثاء الماضي عقد "اجتماعين طارئين لمجلس الأمن في نيويورك ومجلس حقوق الإنسان في جنيف"، لبحث التطورات في إيران.
وقالت هايلي "علينا ألا نبقى صامتين. إن الشعب الإيراني يطالب بحريته. على كل الشعوب المحبة للحرية مساندة قضيتهم".
من جانبها، اعتبرت روسيا أن مسألة التظاهرات في إيران يجب أن لا تُطرح في مجلس الأمن؛ وليس من المستبعد أن تتقدم بطلب للقيام بتصويت إجرائي لعرقلة الاجتماع.
وقال دبلوماسيون الخميس إن طلبا قد يصدر عن روسيا أو دول أخرى لإجراء تصويت إجرائي قبل الاجتماع.
ضار ومدمر
وفي وقت سابق، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي "نحذر الولايات المتحدة من أية محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
واعتبرت الخارجية الروسية أن المقترح الأميركي الداعي إلى عقد اجتماع غير عادي لمجلس الأمن الدولي بشأن إيران، "ضار ومدمر".
وشددت موسكو على أن الاحتجاجات في إيران لا تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين، ويجب ألا تطرح في مجلس الأمن.
يشار إلى أن إيران شهدت في الأيام الماضية احتجاجات على غلاء المعيشة، رفعت لاحقا شعارات سياسية ضد النظام، وشملت عشرات المدن بينها العاصمة طهران والعاصمة الدينية قم.
وقد خلفت الاضطرابات 24 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين، فيما أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف محتج.
وأعلنت السلطات الإيرانية أمس الأول الأربعاء انتهاء الاحتجاجات، فيما خرجت مسيرات ضخمة مؤيدة للنظام.