قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن يبدأ مفاوضات بشأن ملف الهجرة حتى يوافق الديمقراطيون على عودة المؤسسات الحكومية المتوقفة للعمل.
إغلاق وسخط
وقد دخل الإغلاق الجزئي للإدارات الفدرالية الأميركية حيز التنفيذ السبت بعد فشل محاولة التوصل إلى تسوية بشأن الميزانية رغم المفاوضات المكثفة بين الجمهوريين والديمقراطيين وتدخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وعبّـر ترمب، عن سخطه بسبب الأزمة التي تسببت في إغلاق المؤسسات الحكومية الفيدرالية. وقال في تغريدة على تويتر إن الأزمة سببها حسابات سياسية ضيقة وإن الديمقراطيين أرادوا أن يقدموا له هدية جميلة في الذكرى السنوية الأولى لولايته.
وقد فوجئ السائحون الذين وصلوا السبت إلى متنزه باتري بمنطقة مانهاتن السفلى، على أمل اللحاق بمركب ينقلهم إلى تمثال الحرية في ميناء نيويورك، بأن المزار المهم للغاية أغلق بسبب وقف أنشطة الإدارة الأميركية.
مسيرات واحتجاج
يأتي ذلك بينما احتشد آلاف المتظاهرين في العاصمة الأميركية واشنطن وفي نيويورك ولوس آنجلوس ومدن أخرى، للمشاركة في مسيرات احتجاج بالذكرى السنوية الأولى لتنصيب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة.
وتحاكي مظاهرات هذا العام المظاهرات التي انطلقت العام الماضي بُعيد انتخاب ترمب رئيسا، وشهدت خروج مئات آلاف النساء والرجال، ملوحين بشعارات تدعم حقوق المرأة، وتدين سياسات ترمب تجاه النساء والمهاجرين واللاجئين.
في سياق متصل، تجمع عشرات المتظاهرين خارج السفارة الأميركية في مكسيكو سيتي، للتنديد بسياسات الرئيس الأميركي.