طلب سفراء عرب في نيودلهي من الهند توضيح موقفها من اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل بعد أن أشار صمتها إلى تغير محتمل في موقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وفي وقت سابق أعلن نتنياهو أنه يشعر "بخيبة أمل" من رفض الهند دعم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكنه أكد أنه لن يجعل ذلك يفسد زيارته إلى هذه الدولة الآسيوية العملاقة.
وليس من الواضح إن كان نتنياهو سيتمكن خلال زيارته التي تستمر حتى الخميس القادم من إنقاذ هذه الصفقة الكبيرة. وبحسب صحيفة هآرتس، فإن الهند ألغت الصفقة خشية تأثيرها على برنامج هندي لتطوير صواريخ محلية من قبل وكالات حكومية هندية.
يذكر أن الهند -أكبر مستورد للمعدات الدفاعية في العالم- تنفق عشرات المليارات من الدولارات لتجديد معداتها العائدة إلى الحقبة السوفياتية، لمواجهة التوترات مع الصين وباكستان؛ ويشار إلى أن إسرائيل هي أكبر مورد لمعدات الدفاع الهندية.
وقد أبرمت نيودلهي عددا من الاتفاقيات الدفاعية منذ وصول حزب الشعب الهندي (باراتيا جاناتا) إلى الحكم عام 2014.
وكانت وزارة الدفاع الهندية أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستشتري 131 صاروخ أرض جو من إسرائيل، وسيتم استخدام الصواريخ التي تصنعها شركة رافائيل للأنظمة الدفاعية في أول حاملة طائرات في الهند ما زالت قيد الإنشاء.