إيران تؤكد رفضها لأي تعديل للاتفاق النووي

أكدت إيران السبت مجددا رفضها لأي تعديل للاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى الكبرى، ردا على إمهال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأوروبيين لدراسة تشديد النص.    

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في البيان إن إيران "لن تتخذ أي إجراء بعيد عن التزاماتها في إطار الاتفاق النووي ولن تقبل بأي تعديل لهذا الاتفاق لا اليوم ولا في المستقبل، ولن تسمح بربط الاتفاق النووي بقضايا أخرى".

وكان ترمب قرر الجمعة تمديد تعليق العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران بموجب الاتفاق النووي "للمرة الأخيرة". وقال في بيان "إنها المرة الأخيرة" التي يتم فيها تمديد تعليق العقوبات، مطالبا "باتفاق" مكمّل مع الأوروبيين من أجل "التصدي للثغرات الكبيرة" في نص الاتفاق النووي.    

وحذر ترمب من أنه "في غياب اتفاق" مكمّل للاتفاق النووي، ستعيد الولايات المتحدة فرض العقوبات المرتبطة ببرنامج إيران النووي، الأمر الذي يعني نهاية الاتفاق النووي الذي تم توقيعه قبل عامين ونصف العام في فيينا.    

واتهم البيان الإيراني الرئيس الأميركي "بمواصلة أعماله العدائية ضد الشعب الإيراني كما يفعل منذ عام".

ودان بيان الخارجية الإيرانية "سياسة السلطة الأميركية المعادية للشعب الإيراني"، وانتقد عقوبات أميركية جديدة تستهدف "مواطنين إيرانيين وأجانب".

وحذر البيان من أن إيران سترد "بعمل جدي" على القرار "العدائي وغير القانوني لنظام ترمب بإضافة اسم آية الله صادق آملي لاريجاني رئيس السلطة القضائية للجمهورية الإيرانية إلى لائحة العقوبات الأميركية الجديدة التي تتجاوز الخطوط الحمر وتنتهك القانون الدولي".

وفي وقت سابق أكدت طهران أنها لن تقبل أي تغيير في الاتفاق النووي ولا أي إجراء خارج التزاماتها في هذا الاتفاق. وأضافت أنها لن تسمح بربط الاتفاق النووي بأي ملف آخر.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية مطالبة بتطبيق الاتفاق النووي، وأن طهران لن تقبل بأي مفاوضات جديدة وستتحمل عواقب أي إخلال في التزاماتها المنصوص عليها.

المصدر : وكالات