إدانة أميركي بدعم القاعدة والتآمر لقتل مواطنيه

أدانت هيئة محلفين في محكمة اتحادية ببروكلين مواطنا أميركيا بدعم تنظيم القاعدة، والمساعدة في التحضير لهجوم بسيارة ملغومة عام 2009 على قاعدة عسكرية أميركية في أفغانستان.

وأوضح المتحدث باسم الادعاء الأميركي جون مارزلي أن المواطن مهند محمود الفارخ أدين بتهم، من بينها التآمر لقتل أميركيين واستخدام أحد أسلحة الدمار الشامل ودعم تنظيم إرهابي أجنبي.

ويواجه الفارخ حكما بالسجن مدى الحياة خلال محاكمته المقررة في يناير/كانون الثاني المقبل، لكن محاميه ديفد رونك قال إنه سيقدم استئنافا لافتا لوجود أخطاء قانونية ساهمت في إدانة موكله.

واتهم مدعون أميركيون عام 2015 الفارخ المولود في تكساس بالتآمر لدعم القاعدة من خلال السفر مع طالبين من زملائه من جامعة وينيبيغ في كندا إلى باكستان بنية القتال ضد القوات الأميركية.

وقد وجهت اتهامات أيضا إلى أحد الطلاب الجامعيين الآخرين الذين سافروا مع الفارخ عام 2007 -واسمه فريد إمام- على الرغم من أن مكانه غير معروف، وقال المدعون إن إمام وفر التدريب في معسكر للقاعدة في باكستان عام 2008 لثلاثة رجال أدينوا فيما بعد بالتخطيط لشن هجوم بالقنابل في مترو أنفاق بمدينة نيويورك.

وكانت السلطات الأميركية ذكرت أن الفارخ وإمام كثيرا ما شاهدا شرائط مصورة تروج لما وصفته بالجهاد العنيف قبل الذهاب بباكستان.