واشنطن تسعى لتوسيع ضربات الطائرات المسيرة

FILE - In this June 13, 2010, file photo a U.S. Predator unmanned drone armed with a missile stands on the tarmac of Kandahar military airport in Afghanistan. Today, when U.S. intelligence agencies believe they know the location of a terrorist in Pakistan and a few other countries, they are largely free to deploy a weapon that's become the symbol of war on terror: an aerial drone. The drone drops a bomb or fires a missile that executes the suspect. University of Utah law professor Amos Guiora is pushing for another step before the U.S. government or military could decide to kill a terror suspect with a drone. In a proposal to be published in 2015, Guiora and a colleague are pushing for what they call a "drone court." The court would be part of the judiciary branch and hear arguments for why the United States should target a suspect with a drone strike.(AP Photo/Massoud Hossaini, Pool, File)
طائرة أميركية مسيرة في قاعدة عسكرية بقندهار في أفغانستان (أسوشيتد برس-أرشيف)

كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن الإدارة الأميركية تستعد لتخفيف القيود على ضربات الطائرات المسيرة ومداهمات قوات الكوماندوز مما يمهد الطريق أمام زيادة وتيرة العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات.

وقالت الصحيفة الخميس نقلا عن مسؤولين على دراية بالمناقشات الداخلية إن مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب اقترحوا تخفيف قاعدة تحد بشكل عام من ضربات الطائرات المسيرة والهجمات على من يوصفون بمتشددين خطرين تعتقد السلطات أنهم يمثلون "تهديدا مستمرا ووشيكا" للأميركيين. وأضافت أنه سيجري توسيع القاعدة لتشمل الجنود المشاة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المستشارين يريدون أيضا حذف قاعدة تخضع ضربات الطائرات المسيرة وهجمات الجيش ووكالة المخابرات المركزية لعملية تدقيق شديد.

وأفادت بأن المسؤولين أبقوا قاعدة تنص على ضرورة "التأكد كثيرا" من عدم مقتل أي مارة من المدنيين.

وأوضحت نيويورك تايمز أن لجنة حكومية أقرت القواعد المقترحة في 14 سبتمبر/أيلول وأحالتها إلى ترمب للتوقيع عليها. ولم يرد البيت الأبيض على طلب تعقيب على هذا الخبر.

وكان الرئيس السابق باراك أوباما قد أصدر القواعد في عام 2013 فيما يتعلق بعمليات الجيش ووكالة المخابرات المركزية خارج مناطق الصراع في أفغانستان والعراق وسوريا.

المصدر : رويترز