عشرات القتلى والمصابين بعاصفة في رومانيا

  
لقي ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب 77 آخرون بجروح في غرب رومانيا بسبب عاصفة مفاجئة هبت هناك أمس وبلغت سرعة رياحها 100 كلم في الساعة. 
    
وقالت وزارة الداخلية الرومانية إن العاصفة لم تدم طويلا، غير أن قوتها كانت كبيرة جدا وفاجأت سكان منطقة تيميسورا الواقعة في غرب رومانيا قرب الحدود مع المجر، قبل أن تتجه شمالا نحو أوكرانيا.
    
وأوضحت أن غالبية القتلى قضوا بينما كانوا في الخارج، وأن رجلا لقي حتفه بعد سقوط شجرة عليه، ولقي ثان المصير نفسه بعدما سقطت عليه لوحة إعلانات، وبين الجرحى طفلان حالتهما حرجة.

وهبت العاصفة بعد الظهر في تيميسيورا حيث حصدت خمسة قتلى، ثم اتجهت شمالا واجتازت سريعا مسافة تزيد عن 400 كلم.
    
وأقرت وزيرة الداخلية كارمن دان بأن "كل شيء جرى بسرعة كبيرة"، مشيرة إلى أن الوزارة شكلت خلية طوارئ للوقوف على أضرار العاصفة.
    
وقال نيكولاي روبو رئيس بلدية تيميسورا في تصريحات تلفزيونية إن العاصفة "اقتلعت أشجارا وسقوف منازل، وقلبت شاحنات وقطعت شبكتي الماء والكهرباء، ولم نتلق أي تحذير من مثل هذه الظاهرة، وتوقعات الطقس لم تذكر سوى هطول أمطار".

وطبقا لما ذكرته هيئة الأرصاد الوطنية، فقد تم إصدار تحذير باللونين البرتقالي والأصفر من سوء الأحوال الجوية، وهبوب رياح قوية وسقوط أمطار غزيرة، وحدوث ظواهر جوية خطيرة بأربع  مقاطعات في جنوبي غربي رومانيا وهي تيميس وبيهور وهوندوارا وكاراس سيفيرين.

وقالت الخبيرة في الإدارة الوطنية للأرصاد الجوية تيودورا كومباناشو إن العاصفة "لم تكن متوقعة وقوتها نادرة"، وعزتها إلى موجة حر استمرت أياما عديدة بصورة غير معهودة.