جيش إنقاذ أراكان: لا نرتبط بأي تنظيمات إرهابية

جيش إنقاذ روهينغا أراكان" في ميانمار

أعلن "جيش إنقاذ روهينغا أراكان" عدم ارتباطه بتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية، وأكد رفضه دخول أي تنظيمات إرهابية في ولاية أراكان، التي تتعرض لحملة عسكرية من قوات ميانمار هجرت مئات آلاف المسلمين نحو بنغلاديش.

وقال قائد جيش أراكان في بيان له اليوم الخميس إنه لا علاقة لفصيله بأي من الجماعات الإرهابية العابرة للحدود، كما أنه لا يرجب بمشاركة أي من تلك الجماعات، بما فيها القاعدة وتنظيم الدولة ولشكر طيبة، في الصراع بأراكان لأن ذلك سيزيد الوضع سوءا.

وحث القائد العسكري دول المنطقة على منع تلك المجموعات من دخول أراكان، وعبّر عن استعداد جيش أراكان للتعاون مع الأجهزة الأمنية للدول المجاورة في مواجهة الإرهاب بالمنطقة ومنع تسلل المجموعات الإرهابية إلى أراكان.

كما قال في البيان إن صراع أراكان ولد من رحم معاناة إنسانية، وعبّر عن قلقه تجاه أوضاع نحو أربعمئة ألف من الروهينغا فروا من الحملة العسكرية التي تشنها قوات ميانمار منذ الـ25 من الشهر الماضي. وأوضح أن الهدنة التي أعلنها من جانب واحد الأحد الماضي ولمدة شهر تستهدف تسهيل عمل الفرق الإغاثية ووصول المساعدات للمتضررين في الولاية.

ورفضت حكومة ميانمار الهدنة التي عرضها جيش إنقاذ روهينغا أركان، وقال المتحدث باسم مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي إنه ليس لدى بلاده سياسة التفاوض مع من وصفهم بالإرهابيين.

وكانت حكومة هذا البلد قد صنفت جيش أراكان منظمة إرهابية، وكان قد عرف في السابق بأسماء أخرى بينها حركة اليقين. ونفذ هذا الفصيل خلال العامين الحالي والسابق هجمات على مراكز حدودية في أراكان ردا على ما اعتبره اضطهادا للأقلية المسلمة هناك.

المصدر : الجزيرة