غارات أميركية جديدة على حركة الشباب الصومالية

مقاتلون من حركة الشباب في منطقة عيلاشا جنوب العاصمة شهر فبراير
حركة الشباب تشن عمليات عسكرية ضد الحكومة الصومالية منذ 2007 (الجزيرة)

أعلنت الولايات المتحدة أنها شنت الليلة الماضية ثلاث ضربات ضد حركة الشباب المجاهدين الصومالية المقربة من تنظيم القاعدة، مما أدى إلى مقتل ستة من عناصرها.

وأوضحت القيادة العسكرية الأميركية المكلفة بأفريقيا أن العملية جرت في الدقائق الأخيرة من مساء الثلاثاء بالتوقيت العالمي وعلى بعد 260 كيلومترا جنوب العاصمة مقديشو، بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية.

وأضافت أن الجيش الأميركي سيواصل استخدام كل الوسائل المتاحة والمناسبة "لضرب الإرهابيين ومخيمات تدريبهم وملاجئهم في الصومال وفي المنطقة والعالم".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أجاز في مارس/آذار الماضي للبنتاغون إطلاق عمليات لمكافحة الإرهاب عبر السبل الجوية أو البرية لدعم الحكومة الصومالية.

وكان يفترض قبل ذلك الحين أن تنال تحركات الجيش الأميركي موافقة مختلف المؤسسات على أعلى المستويات.

وتدعم الولايات المتحدة عمليات قتالية ضد مسلحي حركة الشباب وتتهمها بالإرهاب، وشنت في الأشهر الأخيرة غارات عدة، فضلا عن تطور الأمر إلى عمليات إنزال.

في المقابل، فإن الحركة التي تأسست مطلع 2004 وتسعى لإقامة دولة إسلامية تشن هجمات ضد القوات الحكومية الصومالية وكذلك القوات الأفريقية التي تساندها التي يبلغ عديدها أكثر من عشرين ألف جندي.

وتحاول حركة الشباب المجاهدين منذ العام 2007 الإطاحة بالحكومة الصومالية، لكنها فقدت سيطرتها على معظم المدن والبلدات الصومالية منذ طردها من مقديشو عام 2011 وإن كانت تحتفظ بوجود قوي في مناطق بجنوب ووسط البلاد وتشن هجمات مسلحة.

المصدر : الفرنسية + رويترز