أنقرة تحتج على توجيه الاتهام لمرافقي أردوغان

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن من يعتقد أنه باستطاعته حصر الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط فقط, فهو خاطىء. خلال كلمة ألقاها في حفل خاص بمناسبة عيد النصر في القصر الجمهوري في العاصمة أنقرة،
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (الأناضول-أرشيف)

احتجت تركيا على توجيه التهم رسميا في الولايات المتحدة إلى ثلاثة من مرافقي الرئيس رجب طيب أردوغان؛ بضرب محتجين على هامش زيارته إلى واشنطن في مايو/أيار الماضي، معتبرة أن قرار القضاء "منحاز".

وأعربت الخارجية التركية في بيان أصدرته مساء الأربعاء، عن احتجاجها على توجيه اتهام جائر ومنحاز إلى هذا الحد، وذكر أسماء أشخاص لم يذهبوا قط إلى الولايات المتحدة.

وأكدت الوزارة أن تركيا تحتفظ بالحق في التصرف بالطرق القانونية ضد هذه الاتهامات التي تعتبرها "عارية عن الصحة".
وكان أردوغان قد ندد في وقت سابق بالتهم، واتهم الشرطة الأميركية بالسماح "لإرهابيين" بالتظاهر قريبا منه خلال زيارته للولايات المتحدة.
     
وقال في خطاب في أنقرة "لماذا أحضر مرافقي معي إلى الولايات المتحدة إن لم يكن لحمايتي؟", مضيفا أنه سيحارب التهم سياسيا وقضائيا.

ووقعت أعمال العنف أمام مقر السفير التركي حيث توجه أردوغان بعد لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، وأسفرت عن إصابة 12 شخصا بجروح بينهم شرطي.

ويشتبه في هذه القضية بأن 19 شخصا -بينهم 15 من عناصر الأمن الأتراك وحراس أردوغان الشخصيين- اعتدوا على متظاهرين سلميين أكراد وأرمن في واشنطن يوم 16 مايو/أيار الماضي.

ووجه المدعي العام في واشنطن تشانينغ فيليبس إلى مرافقي أردوغان ما مجموعه 21 تهمة بارتكاب اعتداءات وجرائم كراهية على خلفية عرقية الضحايا.
    
واثنان فقط من المتهمين الـ19 موقوفان، وهما رجلا الأعمال التركيان الأميركيان سنان نارين المقيم في فرجينيا، وأيوب يلديريم المقيم في ولاية نيوجرسي، وهما ملاحقان بتهم الضرب والجرح، وسيمثلان أمام القضاء الأميركي في سبتمبر/أيلول المقبل. وبين المتهمين أيضا كنديان، والباقون أتراك.

المصدر : الفرنسية