مركز أميركي: الإعصار هارفي تحوّل لمنخفض جوي

مراكز الإيواء
في غضون ذلك، تدفق عشرات الآلاف على مراكز الإيواء بمدينة هيوستن هربا من المنازل والطرق التي غمرتها المياه يوم الأربعاء، بينما وقعت بعض حوادث السرقة والسطو المسلح مما أدى لفرض حظر تجول بعد منتصف الليل.

وأشارت تقارير إعلامية أميركية إلى أن عدد الوفيات جراء الإعصار قد يكون بلغ الثلاثين، وتخشى السلطاتُ العددَ الذي سيكون بانتظار فرق الإنقاذ فور تمكنهم من التحرك مجددا في الطرقات.

واضطر 30 ألفا للفرار إلى مراكز إيواء طارئة، كما دمر ألف منزل وتضرر نحو 49 ألف بيت من السيول.

من جهته، قال رئيس إدارة الطوارئ الفدرالية بروك لونغ إن 50 مقاطعة تأثرت بالإعصار هارفي، مشيرا إلى أن جهودا كبيرة تبذل من أجل دعم النازحين من المناطق المتضررة.

خسائر جسيمة
وقد ارتفعت تقديرات الخسائر الناجمة عن الإعصار هارفي الذي اجتاح ولاية تكساس الأميركية إلى 42 مليار دولار، وذلك مع تضرر منشآت صناعية ونفطية.

وتقارن هذه التقديرات بخسائر الإعصار كاترينا عام 2005 التي بلغت 176 مليار دولار، منها 82 مليارا غطتها شركات التأمين، أما الإعصار ساندي عام 2012 فبلغت خسائره 75 مليار دولار. وكان حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت أعلن الأربعاء انتشار 24 ألف فرد من قوات الحرس الوطني في تكساس في أعقاب الإعصار.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تعهد بتقديم الدعم المستمر لضحايا هارفي، وقال لضحايا العاصفة وهو في ولاية ميسوري "نحن هنا معكم اليوم وغدا وسنظل معكم في كل خطوة على الطريق".