مجلس الأمن يستعرض أداء اليونيفيل جنوبي لبنان

Nikki Haley, US Ambassador to the UN at an emergency Security Council meeting on North Korea.jpg
هيلي: الأوضاع في جنوب لبنان باتت أكثر خطورة (رويترز-أرشيف)

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مغلقة حول عمل قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل)، وسط مطالبات أميركية وإسرائيلية بتوسيع مهام هذه القوات لضبط أنشطة حزب الله بصورة أكبر في جنوب الليطاني, وذلك بحسب مصادر دبلوماسية.

وقالت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن الدولي نكي هيلي إن قوات اليونيفيل لا تقوم بهامها بالقوة المطلوبة، وإن الأوضاع الأمنية في جنوب لبنان أصبحت أكثر خطورة.

ودعت هيلي في بيان لها في أعقاب جلسة مشاورات لمجلس الأمن حول تمديد عمل قوات اليونيفيل، إلى اتخاذ إجراءات حقيقية تجعل من اليونيفيل قوات أكثر قوة لحفظ السلام وللوقوف ضد قوى الإرهاب في لبنان والمنطقة، على حد وصفها.

وأضافت المندوبة الأميركية أن مهمة اليونيفيل في جنوب لبنان كانت تتضمن التأكد من عدم قدرة حزب الله على تخزين الأسلحة والصواريخ في منطقة جنوب الليطاني، وعدم قدرته على الإخلال باستقرار المنطقة.

التصويت على التمديد لليونيفيل نهاية أغسطس/آب الجاري (الأوروبية) 
التصويت على التمديد لليونيفيل نهاية أغسطس/آب الجاري (الأوروبية) 

جولة الصحفيين
وأشارت هيلي إلى تنظيم حزب الله جولة للصحفيين في أبريل/نيسان الماضي لتصوير أسلحتهم على بعد بضعة كيلومترات فقط من مقر قوات اليونيفيل.

من جهته اعتبر مندوب روسيا لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا أنه لا توجد أسباب توجب تعديل مهمة اليونيفل. وقال نيبينزيا في أعقاب مشاورات مجلس الأمن حول عمل قوات اليونيفيل، إن عمل هذه القوات مهم جدا، مشيرا إلى ضرورة تجديد عملها وفقا لذات المهام والصلاحيات الحالية.

من جهتها شددت آن غيوغون نائبة المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن قبيل الجلسة, على ضرورة الحفاظ على صلاحيات اليونيفيل وفق ما نص عليه القرار رقم 1701 لتأمين المنطقة.

يشار إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تنتشر في جنوب هذا البلد منذ العام 1978، استنادا إلى القرار الدولي رقم 425، وقد جرى تعزيزها بعد حرب صيف 2006 بين حزب الله وإسرائيل للسهر على تنفيذ القرار 1701 ومساعدة الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية