المخرج مايكل مور: ترمب سيقتلنا جميعا

كومبو يجمع المخرج الأميركي مايكل مور Michael moore والمرشح الرئاسي دونالد ترامب
اشتهر مور بأعمال سينمائية ذات نبرة نقدية لاذعة، وعرف بمواقفه المناهضة لسياسات ترمب (رويترز)

حذر المخرج الأميركي الحائز على جائزة الأوسكار مايكل مور من خطورة الوضع الحالي في ظل رئاسة ترمب، ودعا إلى مواجهته لحماية الأميركيين من المخاطر الناجمة عن امتلاكه الشفرة النووية.

واستبدل مخرج الأفلام الوثائقية مايكل مور الوقوف خلف الكاميرا بالوقوف على خشبة المسرح في عمل منفرد في برودواي في دعوة إلى التحرك حيال الوضع الحالي للسياسة الأميركية.

ويستخدم مور في العرض الذي يحمل عنوان "شروط استسلامي" أسلوبه الذي يعتمد على الدعابة والسخرية لاستهداف الرئيس الأميركي دونالد ترمب وتشجيع الليبراليين على تحويل مشاعر السخط والاستياء من ترمب وجدول أعمال الحزب الجمهوري السياسي إلى مقاومة فعلية.

وقال مور (63 عاما) لرويترز "هذا الرجل سيقتلنا جميعا. لا يوجد أحد مسؤول. هذا الرجل (ترمب) يملك الشفرة النووية".

وأضاف مور وهو ليبرالي منذ وقت طويل ومنتقد شديد لترمب "نأمل أن يكون هناك أحد ما في وزارة الدفاع (البنتاغون) يحمينا. أيا كان ذلك الموضوع في الحقيبة النووية سواء مجرد رقم هاتف صديقة أو ما إلى ذلك.. آمل ألا تكون الأرقام الحقيقية لأننا في حالة بائسة الآن".

ويختلف العرض الذي يقدمه مور كل ليلة. ويوم الثلاثاء الماضي دعا مور الجمهور إلى الصعود إلى حافلات والانضمام إليه بعد العرض في احتجاج أوسع أمام برج ترمب في مانهاتن الذي كان الرئيس الأميركي وصل إليه قبل ذلك بيوم ليمكث في برجه الشاهق للمرة الأولى منذ توليه السلطة في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقال مور عن العرض "في كل ليلة عندما أغادر أشعر كأن روحي قد شفيت قليلا، وأن لدي يأسا أقل وأملا أكبر في أننا سنتمكن من إيجاد حل لذلك".

ومن المقرر أن يستمر عرض "شروط استسلامي" على مسرح بيلاسكو في نيويورك حتى يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول القادم.

وعرف مور بانتقاداته اللاذعة لترمب ووقوفه في وجه سياساته خصوصا تلك المتعلقة بحظر دخول مواطني دول إسلامية إلى أميركا، وسبق أن قدم فيلما وثائقيا عن ترمب حين كان مرشحا رئاسيا، وأثار الفيلم ضجة كبيرة في أميركا.

المصدر : رويترز