أميركا تحذر كوريا الشمالية من الاعتداء على اليابان
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية جوزيف دانفورد إن أي اعتداء كوري شمالي على اليابان سيُعد اعتداءً على بلاده، مجددا التزام أميركا بأمن اليابان، في حين حذرت الخارجية الروسية من اندلاع الحرب داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وبعد جولة شملت كوريا الجنوبية والصين، طمأن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية في محطته الأخيرة حليفة بلاده اليابان مؤكدا من طوكيو لرئيس وزرائها شينزو آبي متانة العلاقات الثنائية على المستوى العسكري.
وقال الجنرال دانفورد لدى وصوله إلى اليابان "أعتقد أننا أوضحنا لكوريا الشمالية ولأي أحد آخر في المنطقة أن الهجوم على واحد منا (اليابان والولايات المتحدة) هو هجوم على كلينا… أعتقد أن الأمر الأكثر أهمية مع الدفاع الصاروخي الباليستي هو أن ندمج قدراتنا ونعلم أن تلك هي وجهتنا".
وبدوره، قال شينزو إنه يثمن بشدة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي قال إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة لحماية حلفائه من أي اعتداء كوري شمالي.
من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن أي محاولة لإيجاد حل عسكري للمشكلة في شبه الجزيرة الكورية ستؤدي إلى مأساة هائلة، وإلى عدد ضخم من الضحايا من كل الأطراف المتنازعة، وكارثة إنسانية واقتصادية وبيئية، داعية الأطراف المعنية إلى ضبط النفس.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أن أربع سفن لخفر السواحل الصينية دخلت صباح اليوم الجمعة إلى مياه اليابان الإقليمية، كما ذكر مسؤولون أن إحدى السفن كانت مزودة بمدفع بعيد المدى، وأن اليابانيين وجهوا تحذيرا للسفن الصينية بضرورة المغادرة.