منفذ هجوم هامبورغ ولد بالإمارات وعاش في السعودية

أعلن عمدة مدينة هامبورغ الألمانية أولف شولتز أن السلطات لم تستطع خلال الأشهر الماضية ترحيل شاب نفذ أمس الجمعة هجوما بسكين، لعدم امتلاكه أوراقا ثبوتية. بينما يستغل اليمين المتطرف الهجوم بعد تسريبات عن كون المهاجم إسلاميا.

وفي تصريحات صحفية مساء أمس، قال شولتز إن "منفذ الهجوم -الذي أوقع قتيلا وستة جرحى- أجنبي كان لابد من ترحيله خلال الفترة الماضية بمقتضى القانون.. لكن السلطات لم تستطع ترحيله بسبب عدم امتلاكه أوراقا تثبت هويته".

وأضاف أن المهاجم سعى للحماية (اللجوء) لكنه وجّه كراهيته ضدها، واصفا الهجوم الذي وقع في أحد متاجر حي بارمبيك في هامبورغ عصر الجمعة بأنه "اعتداء خبيث الطابع".

ومن ناحيته، قال وزير داخلية ولاية هامبورغ "آندي غورتي" في تصريحات صحفية إن المؤلم في الهجوم أن "المنفذ جاء لبلادنا من المنطقة العربية طلبا للحماية".

وأفادت شرطة هامبورغ أمس بمقتل شخص وإصابة ستة آخرين في هجوم بسكين نفذه شخص على زبائن في متجر قبل أن يتم اعتقاله، وذكرت مصادر أمنية أن الجاني فلسطيني من مواليد الإمارات وعاش في المملكة العربية السعودية قبل دخوله إلى ألمانيا كلاجئ.

وألمحت تقارير صحفية إلى أن الجاني معروف لدى السلطات بما دعته ميلا إسلاميا متطرفا، الأمر الذي قد يستغله اليمين المتطرف وخصوم المستشارة أنجيلا ميركل باعتبارها أكبر داعم للاجئين.

ومن التصريحات التي وضعت بهذا السياق، تحذير من إعادة انتخاب ميركل عبر تغريدة للقيادية بحزب بديل لألمانيا بتريكس فون شتروخ، والتي ربطت الحادثة بالإسلام، في رد على إعلان ميركل سابقا أن الإسلام ينتمي لألمانيا.

المصدر : الجزيرة + وكالات