قتيل وجرحى خلال استفتاء للمعارضة بفنزويلا

RIO DE JANEIRO, BRAZIL - JULY 16: Expatriate Venezuelan Kristian Torres casts his ballot during an unofficial referendum, or plebiscite, held by Venezuela's opposition against Venezuela's President Nicolas Maduro's government on July 16, 2017 in Rio de Janeiro, Brazil. Voting was conducted across 2,000 polling centers in Venezuela and in more than 80 countries around the world amidst a severe crisis in Venezuela. (Photo by Mario Tama/Getty Images)
المعارضة قالت إن أكثر من سبعة ملايين شخص شاركوا في الاستفتاء الرمزي الذي نظمته (غيتي)

قُتلت امرأة وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح في إطلاق نار الأحد أمام مركز تصويت في العاصمة الفنزويلية كاركاس، خلال الاستفتاء الشعبي الذي أجرته المعارضة الفنزويلية بشأن مشروع الرئيس نيكولاس مادورو إنشاء جمعية تأسيسية.

وأعلنت النيابة العامة في فنزويلا مقتل امرأة وجرح ثلاثة أشخاص برصاص مسلحين مجهولين أمام مركز تصويت في العاصمة كاركاس، بينما ذكرت المعارضة أن الحادث أسفر عن مقتل شخصين وجرح أربعة آخرين في هجوم بالرصاص لمجموعة شبه عسكرية في حي كاتيا في كاركاس.

وقال مشرفون على التنظيم إن الاستفتاء الرمزي شهد مشاركة 7.1 ملايين فنزويلي بعد فرز 95% من الأصوات.

ويهدف الاستفتاء الذي يقدم على أنه "عصيان مدني" ويجري دون موافقة السلطات، إلى التعبير عن رفض الفنزويليين لمشروع الجمعية التأسيسية الذي يطرحه الرئيس مادورو، حسب ما تقول المعارضة الممثلة في تحالف "طاولة الوحدة الديمقراطية".

ويتضمن الاستفتاء ثلاثة أسئلة بشأن رفض أو قبول الناخبين المجلس الدستوري الجديد الذي يعتزم الرئيس مادورو إنشاءه ومدى رغبتهم في تدخل القوات المسلحة للدفاع عن الدستور القائم حاليا. كما يتضمن سؤالا بشأن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة قبل انتهاء فترة ولاية مادورو عام 2018.
     
وستكون مهمة الجمعية التأسيسية التي يريد الرئيس مادورو إنشاءها وسينتخب أعضاؤها الـ 545 في 30 يوليو/تموز، تعديل الدستور المعمول به حاليا لضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي لـفنزويلا، كما يقول. وترى المعارضة أنها محاولة التفاف على الجمعية الوطنية التي تشكل فيها أغلبية منذ 2016.

ووصل السبت خمسة رؤساء سابقين من أميركا اللاتينية إلى كاركاس للإشراف على استفتاء المعارضة بصفة "مراقبين دوليين"، وهم الرئيس المكسيكي فنسنت فوكس والكولومبي أندرس باستراتا والكوستاريكيان لاورا شينشيلا وميغيل أنخيل رودريغيز والبوليفي يورغي كيروغا.

ولقي ما يزيد عن تسعين 90 شخصا حتفهم حتى الآن في مظاهرات للمعارضة ضد الحكومة منذ أبريل/نيسان الماضي. وتعاني فنزويلا التي تعتمد بشكل كبير على الصادرات النفطية انهيارا اقتصاديا وسط انخفاض أسعار النفط، إلى جانب الارتفاع الكبير في معدل التضخم ونقص الأغذية والسلع الاستهلاكية الأساسية.

المصدر : الجزيرة + وكالات