إغلاق مراكز الاقتراع البريطانية وتوقعات بتراجع المحافظين

أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها وانطلقت مباشرة عمليات الفرز للانتخابات البريطانية المبكرة التي دعت إليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي في أبريل/نيسان الماضي. وقد شهدت الساعات القليلة قبل إغلاق الصناديق إقبالا أكبر للناخبين مقارنة بالفترة الصباحية.

وأظهرت نتائج استطلاعات رأى الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع في الانتخابات البرلمانية البريطانية مساء الخميس توقعات بفوز حزب المحافظين بزعامة تيريزا ماي بـ 314 مقعدا.     

وإذا صحت نتائج الاستطلاعات ستقل حصة حزب المحافظين التي تؤهله لتحقيق أغلبية تبلغ 326 مقعدا لتشكيل حكومة منفردة، وبذلك يخسر الحزب 16 مقعدا مقارنة بعدد مقاعده بالبرلمان المنتهية ولايته.

وتوقعت الاستطلاعات أن يزيد حزب العمال المعارض من مقاعده مع تقدير حصوله على 266 مقعدا، وأن يحصل الحزب الوطني الأسكتلندي على 34 مقعدا، والحزب الديمقراطي الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي على 14 مقعدا.

وفي حال تأكدت هذه الاستطلاعات فإن ذلك سيشكل هزيمة قاسية لتيريزا ماي التي دعت إلى انتخابات تشريعية مبكرة في أبريل/نيسان الماضي أملا بتعزيز غالبيتها في البرلمان وإطلاق يدها في مفاوضات بريكست.    

أما الحزب الوطني الأسكتلندي فخسر نحو عشرين مقعدا، بينما لم يحصل حزب يوكيب المناهض لأوروبا على أي مقعد بحسب تلك الاستطلاعات.

وقد أدلى جميع رؤساء الأحزاب بأصواتهم في وقت مبكر، وبينما لم تدل ماي بأي تصريح عقب الإدلاء بصوتها،  قال جيريمي كوربن زعيم حزب العمال عقب إدلائه بصوته إنه يوم ديمقراطية وإنه يعتز بالحملة الانتخابية التي خاضها حزبه. 

وتتبارى الأحزاب المختلفة على 650 مقعدا، ويتعين على الفائز منها أن يحصل على 326 مقعدا لتشكيل الحكومة المقبلة منفردا.

المصدر : وكالات