شرطة لندن: الهجمات الأخيرة ببريطانيا مخططات داخلية
قالت قائدة شرطة لندن كريسيدا ديك اليوم الاثنين إن الهجمات التي نفذها "إسلاميون متشددون" في بريطانيا في الشهور الثلاثة الأخيرة كانت مخططات داخلية إلى حد بعيد، مؤكدة أن غالبية التهديدات بالمملكة ليست من الخارج.
وأضافت ديك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "أعتقد أن الهجمات الأخيرة مخططات داخلية في الأساس"، وأن غالبية التهديدات التي تتعرض لها البلاد ليست من الخارج.
وقالت "هناك بعض الأبعاد الدولية دون شك في الهجمات الثلاث الأخيرة. سنظل نبحث عن هل هناك أي توجيه من الخارج؟ لكنني أرى أن غالبية التهديدات التي نواجهها في الوقت الحالي لا تبدو موجهة من الخارج".
تأتي هذه التصريحات بعد هجمات شهدتها لندن خلال الشهور الأخيرة كان آخرها مقتل سبعة أشخاص في عملية دعس بحافلة تلتها عملية طعن وسط لندن، قالت الشرطة إنها قتلت ثلاثة مسلحين نفذوها وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية.
وسبق هذا الهجوم مقتل 19 شخصا وإصابة 60 في انفجار في قاعة حفلات بمدينة مانشستر شمالي بريطانيا، وصفته رئيسة الوزراء تيريزا ماي وشرطة مانشستر بأنه هجوم إرهابي، وتبناه لاحقا تنظيم الدولة.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية في تعليق على الهجوم الأخير إن بريطانيا تعرضت لثلاث "هجمات إرهابية" منذ مارس/آذار الماضي، مشيرة إلى أن الهجمات رغم أنها غير مرتبطة يجمعها "فكر خبيث يرتبط بالإسلام المتشدد، وهو تحريف للإسلام الحقيقي".
وأضافت أن الفكر المتطرف هذا ينشر العنف والطائفية ويحمل أيديولوجية تحارب القيم البريطانية والغربية، ولفتت إلى أن الشرطة والاستخبارات تمكنتا منذ مارس/آذار الماضي من إحباط خمس "هجمات إرهابية" لم يعلن عنها سابقا.