كوريا الشمالية ترفض العقوبات وتواصل تطوير السلاح
وكان مجلس الأمن الدولي وسع العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية يوم الجمعة الماضي بعد تجارب صاروخية متكررة أجرتها بيونغ يانغ، وأقر أول قرار من نوعه توافق عليه الولايات المتحدة والصين حليفة كوريا الشمالية الوحيدة منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب السلطة.
وعلى خلفية حشد ترمب دعما قويا من الرئيس الصيني شي جين بينغ لكبح كوريا الشمالية ثارت مخاوف حلفاء واشنطن في آسيا من أن واشنطن قد تسمح للصين بمزيد من الحرية في أماكن أخرى بالمنطقة.
وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس السبت إن جهود الصين لكبح جماح كوريا الشمالية شجعت الولايات المتحدة، لكن واشنطن لن تقبل إضفاء بكين الطابع العسكري على جزر في بحر جنوب الصين.
وضغطت واشنطن على بكين بشدة لكي تكبح نشاط بيونغ يانغ، وحذرت من أن كل الخيارات مطروحة إذا واصلت كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية.