القمة الأفريقية تبحث خريطة طريق لوقف النزاعات

قمة الاتحاد الأفريقي تقبل عودة المغرب
القمة الثامنة والعشرون التي عقدت أواخر يناير/كانون الثاني الماضي في أديس أبابا شهدت عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي (الجزيرة)

تبدأ اليوم الجمعة في أديس أبابا اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، تمهيدا للقمة الأفريقية التاسعة والعشرين التي تعقد يومي الثالث والرابع من يوليو/تموز، وتبحث خريطة طريق لحل النزاعات في أفريقيا.

وتعقد القمة تحت شعار "تسخير العائد الديمغرافي من خلال الاستثمار في الشباب"، ومن المقرر أن يشارك فيها 29 من رؤساء الدول والحكومات وأربعة نواب رؤساء، وفق المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية.

وقال مصدر مطلع إن وزراء الخارجية المشاركين في اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي سيناقشون تقرير مجلس السلم والأمن الأفريقي بشأن الصراعات والنزاعات في القارة، وخريطة طريق لوقف النزاعات المسلحة القائمة في عدد من الدول الأفريقية.

ويتوقع أن تأخذ التقارير حول الوضع في ليبيا وجنوب السودان والصراعات والنزاعات ومكافحة الإرهاب، حيزا كبيرا من المداولات.

ويناقش المجتمعون أيضا ثلاثة تقارير تقدمت بها كل من الجزائر والكونغو وسيراليون، وتتعلق تباعا بمكافحة الإرهاب والتطرف في أفريقيا، والوضع في ليبيا، وإصلاح وتوسيع عضوية مجلس الأمن الدولي (من أجل تمثيل أكبر لأفريقيا في المجلس). كما سيناقشون تقريرا قدمه المغرب حول الهجرة واللاجئين.

وكانت الأعمال التحضيرية للقمة الأفريقية قد انطلقت الثلاثاء الماضي على مستوى المندوبين الدائمين بالاتحاد الأفريقي، وهي ثاني قمة أفريقية تستضيفها إثيوبيا خلال العام الجاري بعد القمة التي عقدت أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت عودة المغرب مجددا للاتحاد الأفريقي.

المصدر : وكالة الأناضول