واشنطن تبحث مقاربة أكثر تشددا تجاه باكستان

وتتضمن الإجراءات المقترحة استهداف الملاذات الآمنة للمسلحين عبر توسيع ضربات الطائرات من دون طيار وإعادة توجيه أو تعليق مساعدات لباكستان وربما تخفيض وضعيتها كحليف كبير لحلف شمال الأطلسي.
ويقول مسؤولون أميركيون إن الهدف هو تحقيق تعاون أكبر مع باكستان وليس قطع العلاقات معها.
كما يرى خبراء أن نشر مزيد من الجنود الأميركيين في أفغانستان لن يحقق هدفه بدفع حركة طالبان لتحقيق السلام ما لم يتمّ فرض مزيد من الضغوط على المسلحين الموجودين في باكستان.
بينما شكك آخرون في نجاح هذه المقاربة مشيرين إلى فشل جهود أميركية سابقة لثني إسلام آباد عن دعم مسلحين متطرفين.
وكانت المخابرات الأفغانية اتهمت نظيرتها الباكستانية وشبكة حقاني بتدبير الهجوم الدامي الذي أوقع تسعين قتيلا في كابل في الأول من الشهر الجاري. لكن إسلام أباد رفضت الاتهام، متهمة في المقابل "عناصر" -لم تُسمّها- بالعمل على إلحاق الأذى بعلاقاتها مع أفغانستان "خدمة لأجندة خاصة".