محادثات سرية كورية شمالية أميركية بأوسلو

North Korean leader Kim Jong Un supervised a ballistic rocket launching drill of Hwasong artillery units of the Strategic Force of the KPA on the spot in this undated photo released by North Korea's Korean Central News Agency (KCNA) in Pyongyang March 7, 2017. KCNA/via REUTERSATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR
مواصلة كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية والنووية يزيد التوتر مع أميركا (رويترز)
كشفت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن محادثات سرية تُجرى في العاصمة النرويجية أوسلو بين مسؤولين أميركيين سابقين ووفد من كوريا الشمالية. ويتوقع أن تترأس الوفد الكوري الشمالي رئيسة دائرة أميركا الشمالية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هي.

ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي أن الجانبين يجتمعان في العاصمة النرويجية، وذلك في جولة أولى من محادثات غير رسمية تستمر يومين.

وأضافت نقلا عن مسؤول أميركي أن مثل هذه الاجتماعات تُجرى بشكل روتيني بين البلدين بشأن مجالات اهتمام أخرى لا علاقة لها بالإدارة السياسية.

يذكر أن محادثات مماثلة جمعت مسؤولين من البلدين العام الماضي في العاصمة الماليزية كوالالمبور والعاصمة السويسرية جنيف.  

وأعلنت السلطات الكورية الشمالية الأحد الماضي اعتقال أميركي بتهمة ارتكاب "أعمال عدائية"، في خطوة هي الثانية من نوعها خلال أسبوعين في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ

ويعني توقيف كيم هاك سونغ أن هناك حاليا أربعة مواطنين أميركيين معتقلين في كوريا الشمالية، في وقت يشهد فيه البلدان خلافات بينهما بشأن طموحات بيونغ يانغ الصاروخية والنووية. 

واتهمت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي الاستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية بأنها دبرت مخططا لاغتيال الزعيم كيم جونغ أون، وتوعدت بالرد بلا رحمة على "الإرهابيين" المتورطين في هذا المخطط المفترض.

وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فقد أصدرت وزارة أمن الدولة بيانا جاء فيه أن الاستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية رشت مواطنا من كوريا الشمالية يدعى كيم لتنفيذ الهجوم ضد الزعيم باستخدام مواد مشعة وسامة لا تظهر آثارها القاتلة إلا بعد مرور ستة أشهر أو سنة، وأن الأماكن التي كانت محتملة لتنفيذ الهجوم تشمل ضريح والد وجد الزعيم الحالي أو خلال موكب عسكري.

المصدر : الجزيرة