مقتل 28 شخصا بهجومين منفصلين في أفغانستان
قتل اليوم السبت ما لا يقل عن 28 شخصا في هجومين منفصلين، أحدهما بسيارة مفخخة شرقي أفغانستان، وآخر بعبوة ناسفة غربيها، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الهجومين.
فقد نقل مراسل الجزيرة عن متحدث حكومي "أن 18 مدنيا قتلوا وأصيب ستة آخرون، بينهم أطفال" في هجوم "انتحاري" بسيارة مفخخة وقع قرب قاعدة القوات الأفغانية في ولاية خوست جنوب شرقي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن قائد الشرطة في خوست فيض الله خيرت أن الهجوم الذي استهدف قافلة تقل قوات مليشيا محلية تدربها القوات الأميركية، وقع صباح اليوم قرب محطة للحافلات بمدينة خوست.
وفي هجوم آخر بأول يوم من رمضان، قتل عشرة أشخاص على الأقل في انفجار عبوة ناسفة في قضاء أدراسكان بولاية هرات غربي البلاد.
وقال متحدث ولاية هرات جيلاني فرحات -في تصريح للأناضول- إن عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق بقرية "شيرزاد" بالولاية، انفجرت لدى مرور حافلة صغيرة تنقل مدنيين.
وأوضح فرحات أن الانفجار أسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم نساء، وأصيب ستة آخرون بجروح.
وأضاف المتحدث أن المصابين نقلوا إلى مستشفى هرات الحكومي، وأن حالات بعضهم حرجة، معربا عن خشيته من احتمال ارتفاع عدد الضحايا.
وأشار إلى أن الشبهات تحوم حول وقوف حركة طالبان وراء عملية التفجير، في حين لم يصدر حتى الآن تعقيب من الحركة التي تشن هجمات على القوات الأمنية والجيش وتوعدت بأنها ستستهدف "في الدرجة الأولى القوات الأجنبية وبناها التحتية العسكرية والاستخبارات ومرتزقتها المحليين".
فخلال الأيام القليلة الماضية، قتل أكثر من ثلاثين من الجيش الأفغاني في ولاية قندهار جنوب البلاد بهجمات تبنتها حركة طالبان.