محادثات دولية بأميركا بشأن مناخ القطب الشمالي

استضاف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون نظراءه من كل من كندا والدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج وروسيا والسويد، بحضور ممثلي ست منظمات دولية، في مدينة فيربانكس بولاية ألاسكا لإجراء محادثات بشأن منطقة القطب الشمالي.

وتركزت المناقشات على تأثيرات ظاهرة الاحتباس الحراري في القطب الشمالي، حيث يحذر علماء من أن منطقة القطب قد تتعرض في العقود المقبلة لأضرار مرتبطة بالتغير المناخي تقدر قيمتها بتريليونات الدولارات. 

وتحتوي الطبقات الجيولوجية في المحيط المتجمد على أكثر من 25% من موارد النفط والغاز العالمية، ما يجعلها منطقة تنافس إستراتيجي كبير، حيث وقعت الدول المتاخمة للقطب في عام 1982 اتفاقية أممية للقانون البحري تخوّلها حق السيطرة والتملك على الجرف القاري البحري، بحيث لا تبعد أكثر من مئتي ميل بحري عن حدودها.

ويشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستتخذ قرارا في الـ27 من الشهر الجاري بشأن البقاء أو الانسحاب من اتفاقية باريس عام 2015 للمناخ.