الآلاف يفرون من صراع الكونغو إلى أنغولا

epa03474001 Refugees flee the fighting between the rebel M23 forces and forces loyal to the government hear Goma, Eastern Congo DRC, 16 November 2012. A weeks-long ceasefire in the eastern Democratic Republic of Congo appeared to be breaking down 16 November amid reports of troop movements and ongoing fighting between government forces and rebels. Late on 15 November, the M23 rebel group said it had come under attack from government troops and retaliated. Congolese government officials, who say the rebels attacked first, indicated dozens have died in the latest outbreak of violence. Thousands of refugees have fled the massive central African country to neighbouring Rwanda over the past few days, adding to the hundreds of thousands already displaced. Kigali is accused by the UN and Kinshasa of backing the M23 movement, which is largely comprised of ethnic Tutsis, like the Rwandan government. EPA/Alain Wandimoyi
أكثر من عشرين ألف لاجئ فروا من القتال بالكونغو إلى حدود أنغولا (الأوروبية)

قال حاكم إقليمي في أنغولا إن الآلاف فروا من القتال في الكونغو الديمقراطية خلال الشهر الماضي ويحتمون بـ أنغولا المجاورة في نزوح جماعي يرهق الموارد في قرى على طول الحدود.

وأضاف إرنستو موانجالا أن مسؤولين أحصوا أكثر من عشرين ألف لاجئ في إقليم لوندا نورتي، أي تقريبا مثلي العدد الذي جرى تسجيله قبل شهر.

وأوضح أن اللاجئين سينقلون من قرى مزدحمة إلى مخيم للاجئين في لوفوا على بعد نحو ألف كيلومتر شرقي العاصمة الأنغولية لواندا.

وأضاف لمحطة "آر أن أي" الإذاعية الوطنية أن أنغولا تدعم اللاجئين لضمان سلامتهم "إلى أن يعود الوضع إلى طبيعته ويعودون إلى عائلاتهم".

وفر الآلاف جراء اشتباكات بين قوات حكومة الكونغو الديمقراطية ومليشيات بإقليم "كاساي سنترال" وقعت في يوليو/تموز الماضي، ثم امتدت إلى أربعة أقاليم أخرى.

وتمثل الاشتباكات بتلك الجمهورية أخطر تهديد حتى الآن لحكم الرئيس جوزيف كابيلا الذي أدى قراره -عدم التنحي بنهاية فترة تفويضه الدستورية في ديسمبر/كانون الأول إلى اندلاع موجة من أعمال القتل والعنف في أنحاء البلاد.

المصدر : رويترز