58% من الأميركيين يؤيدون الضربة الجوية بسوريا
ووفق الدراسة -التي قامت بها شركة بيو الأميركية للأبحاث، بين يومي 7 و11 أبريل/نيسان الحالي- فإن 58% من المشاركين في الاستطلاع أيدوا قصف القاعدة الجوية مقابل 36% رفضوا الضربة، بينما لم يعرب نحو 6% عن رأي محدد.
ورغم تأييد جزء كبير من الشعب الأميركي للضربة، فإن 61% ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون بعدم وجود خطة واضحة لدى ترمب حيال سوريا، في حين رأى 32% عكس ذلك، ونحو 7% لم يصلوا لأي قناعة بشأن الموضوع.
وفيما إذا كان على الولايات المتحدة مسؤولية استقبال لاجئين سوريين أم لا، قال 47% إن عليها مثل هذه المسؤولية، في حين اعتبر 48% أنه لا توجد مسؤولية كهذه، والباقي وهم 5% مترددون.
وأكد 67% من الديمقراطيين المشاركين بالاستطلاع ضرورة استقبال الولايات المتحدة للاجئين، في حين كانت النسبة لدى الجمهوريين في حدود 22% فقط، و11% لا يعرفون.
وهاجمت الولايات المتحدة فجر يوم 7 أبريل/نيسان الحالي بصواريخ "توماهوك" قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص (وسط) مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد على قصف النظام بلدة خان شيخون بالسلاح الكيميائي.