مسيرات صغيرة مؤيدة لسياسات ترمب

وقال المنظمون لهذه المسيرات إنهم يتوقعون إقبالا ضعيفا على المشاركة فيها مقارنة بالحشود الكبيرة التي شاركت في احتجاجات ضد ترمب بشوارع واشنطن ومدن أخرى بعد يوم من تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.

وشارك مئات في المظاهرات التي خرجت في العاصمة واشنطن ومدينة نيويورك، ورفع المشاركون فيها لافتات تضمنت شعارات حملة ترمب الانتخابية، بما فيها تلك المناهضة للهجرة، ففي كثير من البلدات والمدن لم يشارك سوى بضع مئات من الأشخاص في المسيرات المؤيدة لترمب.

وفي ولاية ميشيغان قالت ميشون مادوك -وهي إحدى المنظمات لمسيرة مؤيدة لترمب- "الناس يشعرون بأنهم لا يستطيعون أن يأخذوا قسطا من الراحة.. ونريد أن ندعم رئيسنا".

وأضافت "كيف يمكن لأحد ألا يكون راضيا باستعادة الوظائف.. لقد تعهد بأن يحمي حدودنا، وهو ما يفعله الآن".

وفي نفس الوقت، خرجت مجموعات أخرى صغيرة من المحتجين المناهضين لترمب، ورددت هتافات مناوئة للمسيرات المؤيدة له.

وشهدت مدينة بيركلي بولاية كاليفورنيا اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين لترمب وآخرين معارضين له، مما استدعى تدخل قوات الأمن.

وفي سياق متصل، أفاد موقع بوليتيكو الإخباري بأن ترمب سيوقع غدا الاثنين أمرا تنفيذيا جديدا بشأن الهجرة بعدما علق القضاء الفدرالي أمرا أصدره بهذا الشأن، مما أثار احتجاجات واسعة وسبب فوضى عارمة في المطارات.