فيون يحشد أنصاره وزوجته تطالبه بمواصلة حملته

Francois Fillon, former French Prime Minister, member of the Republicans political party and 2017 presidential election candidate of the French centre-right leaves after delivering a speech at a campaign rally in Aubervilliers, Paris suburb, March 4, 2017. REUTERS/Philippe Wojazer
فيون طالب أنصاره بالمشاركة في التجمع الذي دعا إلى إقامته اليوم قرب برج إيفل في باريس (رويترز)
طالب مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا فيون أنصاره بعدم الخضوع إلى من وصفهم بأولئك الذين يحاولون تدميره، بينما قالت زوجته إن العمل الذي نفذته له كان حقيقيا وليس وهميا، وإنها تريد منه مواصلة حملته حتى النهاية.

وتعهد فيون -الذي يواجه متاعب قضائية على خلفية اتهامات بالفساد- في خطاب له السبت بإعادة تشكيل فرنسا، ورأى أن الحرية هي القوة الموجهة لحملته الهادفة إلى الكشف عن طاقة جديدة للفرنسيين وإظهار أفكارهم وقيمهم الحقة.

وطالب فيون أنصاره بالمشاركة في التجمع الذي دعا إلى إقامته اليوم قرب برج إيفل في باريس.

لكن عمدة باريس آن هيدالغو رأت في تغريدة لها على تويتر أن التجمع يهدد القيم الفرنسية، وقالت إن هدفه الرئيسي التظاهر ضد القضاء والشرطة والصحفيين الذين كشفوا الحقيقة.

‪(رويترز)‬ بينيلوب فيون قالت إن القرار النهائي بشأن انسحاب زوجها يعود له
‪(رويترز)‬ بينيلوب فيون قالت إن القرار النهائي بشأن انسحاب زوجها يعود له

تصريحات زوجته
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه زوجة فيون في مقابلة نشرت الأحد أنها أدت "مهمات شتى" أثناء عملها مساعدة رسمية له حين كان نائبا في الجمعية الوطنية، مشيرة إلى أنها سلمت المحققين وثائق تثبت ذلك.

وفي أول تصريحات عامة لها منذ ظهور اتهامات بأن زوجها دفع لها مبالغ مالية مقابل وظائف وهمية، أكدت بينيلوب لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" أن زوجها "كان يحتاج شخصا يباشر مهامه، لو لم أكن أنا كان سيتعين عليه أن يدفع راتبا لشخص آخر للقيام بذلك، ولذلك قررنا أنه سأكون أنا".

وأضافت أنها تقول لزوجها كل يوم إنه يجب عليه "الاستمرار حتى النهاية"، ولكن القرار النهائي يرجع له.

وتابعت "أعرف أنهم قالوا إنني لم أكن أعلم" المبالغ التي دفعت وتواريخها، "بالطبع كنت أدرك ماذا أوقع حين كنت أوقع عقودا".

ومنذ أن أعلن الأربعاء عن احتمال توجيه التهم إليه في 15 الجاري في إطار التحقيق في ما إذا كانت زوجته وابنه وابنته استفادوا من وظائف، يواجه فيون انشقاق أعضاء من فريق حملته عنه، وسط تزايد الدعوات إلى انسحابه من السباق الرئاسي.

وتتناول التحقيقات في هذه القضية وظائف شغلتها بينلوب فيون كمساعدة برلمانية لزوجها ولمن انتخب مكانه، طوال أكثر من 15 عاما، مقابل نحو 680 ألف يورو، وكذلك متعاقدة مع مجلة ثقافية يملكها شخص مقرب من رئيس الوزراء الأسبق، كما يشمل التحقيق عمل نجليه شارل وماري مساعدين لوالدهما حين كان عضوا في مجلس الشيوخ من 2005 إلى 2007.

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة إيفوب لصالح صحيفة جورنال دو ديمانش الأسبوعية أن أكثر من ثلثي الناخبين الفرنسيين يريدون انسحاب فيون من انتخابات الرئاسة.

وقال الاستطلاع إن نحو 71% ممن تم استطلاع آرائهم يريدون انسحاب فيون.

وتمثل هذه النتائج التي نشرت جزئيا على موقع الصحيفة على الإنترنت زيادة ست نقاط عن استطلاع مماثل أجرى في 19 فبراير/شباط الماضي.

المصدر : وكالات