ترمب يدعم شروط فلين للمشاركة بتحقيقات الكونغرس

FILE PHOTO : Republican presidential nominee Donald Trump (L) speaks along side retired U.S. Army Lieutenant General Michael Flynn during a campaign town hall meeting in Virginia Beach, Virginia, U.S., September 6, 2016. REUTERS/Mike Segar/File Photo
ترمب وفلين أثناء الحملة الانتخابية العام الماضي (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة دعمه طلب مستشار الأمن القومي المقال مايكل فلين الحصول على الحصانة مقابل المشاركة بجلسات الاستماع التي يعقدها الكونغرس بشأن العلاقات المزعومة بين حملة ترمب الانتخابية وروسيا العام الماضي.

وفي تغريدة نشرها على موقع تويتر، أيد ترمب شرط فلين في الحصول على الحصانة من الملاحقة القضائية حال التقدم بشهادته، وذلك بسبب ما وصفها ترمب "بمطاردة الساحرات" التي ينخرط فيها الإعلام والديمقراطيون بعد خسارتهم في الانتخابات، على حد قوله.

وفي وقت سابق، أبدى فلين رغبته في الإدلاء بشهادته في موضوع التدخل الروسي بانتخابات 2016 أمام لجنة الكونغرس، وقال محاميه -الذي قدم هذا العرض إلى مكتب التحقيقات الفدرالي ولجنتي الاستخبارات بمجلسي النواب والشيوخ- إن فلين اشترط أن يحصل على حماية ضد أي ملاحقة قضائية غير عادلة.

وبدأت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي أمس أولى جلساتها العلنية ضمن تحقيقاتها في موضوع التدخل الروسي، حيث طلبت اللجنة استجواب عشرين شخصا، منهم جاريد كوشنر صهر ترمب، والجنرال فلين.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إنه دعا أعضاء جمهوريين وديمقراطيين بارزين في لجنتي المخابرات بمجلسي النواب والشيوخ للاطلاع على معلومات جديدة تتعلق بتحقيقاتهم.

وفي الأثناء، قال رئيس لجنة الاستخبارات السناتور الجمهوري ريتشارد بور إن الشعب الأميركي وكل المجتمعات الديمقراطية تحتاج إلى أن تفهم أن "لاعبين خبثاء يستخدمون تقنينات قديمة في منصات جديدة لتقويض مؤسساتنا الديمقراطية".

أما السناتور الديمقراطي مارك وورنر نائب رئيس اللجنة فقال إن هناك "الكثير من الدخان" في إشارة إلى أن هناك قرائن على تدخل روسيا بالانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن مزاعم التدخل ليست أخبارا كاذبة أو مزيفة.

وكان ترمب قد وصف هذه القضية بأنها "أخبار مزيفة"، وقال إن الديمقراطيين يحاولون تقويض شرعية فوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية.

وتأتي جلسة الاستماع بينما تتواتر تقارير إعلامية أميركية عن اتصالات بين مسؤولين من روسيا وأعضاء بفريق ترمب العام الماضي بهدف التأثير في نتائج الانتخابات لمصلحة الأخير الذي ينفي وروسيا أي تواطؤ بهدف التأثير في تلك الانتخابات.

المصدر : وكالات