ترمب والاختراق الروسي في تغطية إخبارية

U.S. President Donald Trump speaks by phone with Russia's President Vladimir Putin in the Oval Office at the White House in Washington, U.S. January 28, 2017. REUTERS/Jonathan Ernst
صورة نشرها البيت الأبيض للرئيس دونالد ترمب خلال مكالمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

ما زالت التحقيقات جارية في الولايات المتحدة بشأن تدخل مفترض لـروسيا في الانتخابات الرئاسية التي أوصلت دونالد ترمب -الرئيس الآتي من خارج المؤسسة ومن عالم المال والأعمال- إلى كرسي البيت الأبيض، وعصفت بحظوظ المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وأثار تأكيد رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس ديفين نونيس بعدم التوصل بعد إلى أدلة تثبت التورط الروسي ارتياح ترمب وفريقه، لكنها لم تشف غليل الكثيرين في مؤسسات الإعلام والاستخبارات وأوساط الحزب الديمقراطي.

ويتعامل الكثير من الأوساط المعارضة لترمب مع الاختراق الروسي المزعوم على أنه حقيقة ثابتة، بينما تتجاهله موسكو إلا بردود  قليلة ومحسوبة على "ادعاءات باطلة"، بينما ينفيه ترمب ويتعامل معه تقريبا على أنه "مؤامرة".

وتؤكد بعض الوسائل الإعلامية الأميركية ودوائر الاستخبارات أن موسكو تدمج عملياتها الاستخباراتية بمخططات قراصنة المعلومات وتوظفهم في اختراق المؤسسات الأميركية، وقد قامت بذلك خلال حملة الانتخابات الرئاسية وضمن عمليات أخرى.

ويبقى الجدل القائم حول علاقة ترمب بروسيا والمساعدة المفترضة التي قدمتها له والانقسام الحاد الذي شهده المشهد السياسي جراء ذلك، من أكبر الأزمات التي شهدتها الولايات المتحدة في العقود الأخيرة، سواء كان قائما على حقائق أو من إفرازات صراع المحاور داخل الولايات المتحدة، كما يشير بعض المحللين.

الجزيرة نت تنشر تغطية بعنوان "ترمب وروسيا.. جدل الاختراق" تتضمن  تقارير ومقالات وبطاقات معلوماتية، جوانب الجدل الدائر حول العلاقات بين روسيا وترمب، والمعركة في الداخل الأميركي بين ترمب وخصومه جراء التدخل الروسي المزعوم  ضد الحزب الديمقراطي، ومرشحته للرئاسة هيلاري كلينتون.

وتتضمن التغطية أيضا جوانب تاريخية للصراع الاستخباري بين واشنطن وموسكو، وأبرز عمليات التجسس التي نفذتها الاستخبارات الروسية "كي جي بي" في الولايات المتحدة منذ فترة الحرب الباردة.

المصدر : الجزيرة