تدني شعبية ترمب

كشف استطلاع يومي تجريه مؤسسة غالوب للأبحاث والاستطلاعات أن شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترمب تراجعت إلى 37% اعتبارا من السبت الماضي، بينما ارتفعت نسبة المواطنين الأميركيين غير المؤيدين لسياسة ترمب لتصل إلى 58%.  
  
وكانت نسبتا الرضا وعدم الرضا عن أداء ترمب قد تساوتا تقريبا عند 45% يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد مرور ثلاثة أيام فقط على توليه منصب رئيس البلاد.
  
ويوم 18 فبراير/شباط الماضي، كشفت مؤسسة غالوب أن شعبية ترمب انخفضت عن متوسط ما بلغه رؤساء أميركا السابقون بعد مضي المدة نفسها في الحكم، بمعدل 21 نقطة مئوية.

وأشارت غالوب أن مستوى تأييد سياسات ترمب بلغ 40% في الشهر الأول من حكمه، وهو أقل من متوسط شعبية أي رئيس أميركي منذ الرئيس أيزنهاور.

وقد فـصلتْ 24 نقطة مئوية بين ترمب وسلفه باراك أوباما الذي بلغ مستوى شعبيته خلال الشهر الأول من حكمه 64%.

أما الفاصل بين ترمب وجورج بوش الأب فقد بلغ 22 نقطة، و11 نقطة عن بيل كلينتون.

وتتابع غالوب شعبية ترمب بصورة يومية عبر مقابلات هاتفية تجريها مع ما يقرب من 1500 بالغ، وفقا لموقعها على شبكة الإنترنت. ولفتت إلى أن هامش الخطأ يبلغ ثلاث نقاط مئوية.